المشاركة للمرة الأولى في تحديد سياسة الاتحاد الأوروبي في سن 16 سنة.

ما يقرب من خمسة ملايين إنسان يشاركون في ألمانيا مطلع حزيران/يونيو 2024 للمرة في الانتخابات الأوروبية. في هذا العام يشارك بشكل خاص عدد كبير الناخبين الشباب لأول مرة في تحديد توجهات السياسة الأوروبية، وذلك لأن سن التصويت في الانتخابات الأوروبية قد انخفض في ألمانيا إلى 16 سنة. لهذا السبب ينظم مكتب الصحافة الاتحادي والبرلمان الأوروبي معا قبل الانتخابات مجمع الاتحاد الأوروبي في محاولة لمساعدة الشباب بشكل خاص في اتخاذ قرارهم في التصويت. هنا تجد إجابات على أهم التساؤلات المتعلقة بالانتخابات:

متى تجري الانتخابات الأوروبية القادمة؟

ينتخب المواطنون في ألمانيا في التاسع من حزيران/يونيو 2024. وكان قد سبق أن تم تحديد الفترة من 6 إلى 9 حزيران/يونيو، أي من الخميس إلى الأحد، لتكون فترة الانتخابات الأوروبية في الدول الأعضاء. صحيح أن الانتخابات تجري في غالبية الدول الأعضاء، كما هي الحال في ألمانيا، يوم الأحد، إلا هناك بعض الاستثناءات: ففي هولندة على سبيل المثال تجري الانتخابات تقليديا يوم الخميس.

كم مرة تجري الانتخابات الأوروبية؟

يتم انتخاب البرلمان الأوروبي مرة كل خمس سنوات. أولى الانتخابات الأوروبية تم تنظيمها في 1979، وفي حزيران/يونيو 2024 ينتخب المواطنون البرلمان الأوروبي للمرة العاشرة. وتعتبر هذه الانتخابات أكبر انتخابات عابرة للحدود في العالم.

ما عدد المواطنين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات؟

في ألمانيا بإمكان أكثر من 66 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي أن يشاركوا في تحديد شكل البرلمان، ويصل عدد الناخبين في الاتحاد الأوروبي بشكل إجمالي إلى نحو 350 مليون ناخب. في ألمانيا وبلجيكا ومالطا والنمسا يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي التصويت ابتداء من سن 16 عاما، وفي اليونان من سن 17 عاما وفي البلدان الأخرى من سن 18 عاما.

ما هو الهدف من مجمع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالناخبين؟

خلال أربع عطلات نهاية أسبوع بين كانون الأول/ديسمبر 2023 ونيسان/أبريل 2024، جاء في كل مرة 50 ناخبًا يشاركون لأول مرة تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا من جميع أنحاء ألمانيا إلى برلين لمعرفة المزيد عن الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأوروبية. وقد كان الهدف «التعريف بقيمة الديمقراطية الأوروبية، وتسليط الضوء على أهمية انتخابات البرلمان الأوروبي، والرد على أسئلة الشباب المحتملة حول مختلف الموضوعات المتعلقة بالاتحاد الأوروبي»، كما أوضحت المتحدثة باسم المكتب الصحفي الاتحادي.