إلى المحتوى الرئيسي

منحُ جائزة دريسدن للسلام للراحل أليكسي نافالني

يوليا نافالنايا، أرملةُ مُعارض الرئيس الروسي بوتين، الذي لقي حتفَه في محبسه، تتسلَّم الجائزةَ نيابةً عن زوجها الراحل.  

13.05.2024
أرملةُ المُعارض الروسيّ أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، تُمسك بجائزة دريسدن للسلام بكلتا يديها.
يوليا نافالنايا، أرملةُ المُعارض الروسيّ أليكسي نافالني © Picture alliance / dpa

دريسدن (د ب أ) - يُكرَّم مُعارِضُ الكرملين الروسيّ الشهير أليكسي نافالني بعد وفاته بجائزة دريسدن الدولية للسلام. وتسلَّمت أرملتُه يوليا الجائزةَ المُقدَّرة بمبلغ 10 آلاف يورو نيابةً عن الفقيد في مسرح عاصمة الولاية السكسونية. وأثنى الرئيسُ الألمانيُّ الأسبق يواخيم غاوك على الراحل، الذي وافته المنيةُ في محبسِه قبل ثلاثة أشهر تقريبًا، واصفًا إياه "بالرجل المُنكِر لذاته والمُتحلِّي بشجاعةٍ تفوقُ البشر، والذي بيَّن لنا أنه من الممكن أن تكون هنالك روسيا غير تلك في يومٍ من الأيام"؛ فهو "رمزٌ لجميع الروس المحترمين".  

فارق نافالني، وهو معارضٌ مرموقٌ للرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، الحياةَ يوم السادس عشر من فبراير/شباط في ظروفٍ غامضة في معسكر اعتقالٍ في سيبيريا عند حدود الدائرة القطبية الشمالية. ووصف وزيرُ الداخلية الألمانيُّ الأسبق غيرهارت باوم، بصفته مُمثِّلاً عن مانحي الجائزة، نافالني بأنه "مدافعٌ عن حقوق الإنسان" وهب حياته في سبيل تلك الغاية. وأردف بأن الجائزة تُعد كذلك تكريمًا لزوجته يوليا، التي دعَّمت كفاحَه وتواصل المسيرةَ من بعده. وقال غاوك مُوجِّهًا خطابه إلى يوليا نافالنايا، إنه لمن "المُشجِّع والمُلهم" رؤيتُها تستأنف عمله "بهكذا صمود وشجاعة وثقة بالنفس". وهي بدورها أهدت الجائزةَ "لأولئك الذين يقاتلون من أجل السلام في روسيا ويخاطرون في أثناء ذلك بكل شيء".