إبداع يتميز بشعار "صنع في ألمانيا"

تتمتع الشركات الألمانية بسمعة ممتازة على الصعيد العالمي. وهي تمثل تجسيدا لشعار "صنع في ألمانيا" الذي يعتبر ضمانة النوعية الجيدة في مختلف أنحاء العالم. أسماء تعني في ذات الوقت الإبداع والنوعية المتميزة والسبق التقني. إلا أن رابع أكبر اقتصاد قومي في العالم لا يقتصر على أسماء الشركات العالمية المعروفة، وإنما يقوم أيضا على الكثير من الشركات الرائدة ذات الحجم المتوسط، والتي تعتبر قلب الاقتصاد الألماني النابض الذي يقوده القطاع الصناعي. كلها تعمل على أسس اقتصادية ناجحة وضمن بيئة مميزة، وتستفيد من العاملين والعاملات الحاصلين على أفضل تأهيل ممكن. وحتى المستثمرون الأجانب أيضا يثمنون عاليا هذه الأمور على أنها ميزات لنشاط اقتصادي ناجح.

كفاءة اقتصادية عالية

تمتلك ألمانيا الاقتصاد الأكبر في الاتحاد الأوروبي (EU)، ورابع أكبر اقتصاد في العالم. وتشكل ألمانيا السوق الأهم في الاتحاد الأوروبي من خلال أكبر ناتج محلي إجمالي (BIP) وأكبر عدد سكان. ويصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 2644,2 مليار دولار أمريكي (2012).

البنية

إلى جانب شركات عالمية كبيرة تشكل الشركات المتوسطة الحجم جوهر الاقتصاد الألماني. حوالي 60% من مجمل العاملين يعملون في شركات متوسطة الحجم.

القطاعات المهمة

صناعة السيارات، بناء الآلات، التقنيات الكهربائية، الصناعات الكيميائية، التقنيات الحيوية (بيو) وتقنيات المورثات (الجينات)، التقنيات الدقيقة (نانو)، تقنيات الفضاء والطيران، الإمداد (اللوجستية)

موطن للاستثمار

تعتبر ألمانيا مكانا متميزا يجتذب المستثمرين الأجانب. وتتواجد أكبر 500 شركة في العالم في ألمانيا بأشكال مختلفة، كما يصل إجمالي عدد الشركات الأجنبية في ألمانيا إلى ما يقرب من 45000 شركة. ويصل  حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 700 مليار دولار أمريكي (أرقام 2012)

البنية التحتية

تتمتع ألمانيا ببنية تحتية في غاية الحداثة، علاوة على نموها وتطورها الدائم. ويصل طول شبكة السكك الحديدية إلى حوالي 42000 كم، بينما تقارب شبكة الطرق 230000 كم. وتمتلك البلاد واحدة من أحدث وأفضل شبكات التلفون والاتصالات في العالم.