إلى المحتوى الرئيسي

حملة "ريو تُحَرِّكنا"

تقوم حملة "ريو تُحَرِّكنا" بجمع الأموال عبر نشاطات رياضية من أجل مشروعات اجتماعية خيرية في ريو دي جانيرو.

05.08.2016
© dpa/Ben Queenborough - Rio.Moves.Us.

شيء من العرق يبدو على جبهات المشاركين. رغم ذلك تتألق الوجوه سعادة، بعد قطع مسافة 3,5 كيلومتر على جهاز الجري (إرغومتر). يقف الجهاز الرياضي أمام الكنيسة في نويماركت في مدينة غيلزنكيرشن الواقعة في مناطق نوردراين-فيستفالن. هنا يركض الرياضيون لهدف خيري: "ريو تُحَرِّكنا"، هو اسم الحملة التي تعمل من أجل الفقراء والمحرومين في الأحياء المُعدَمَة في ريو دي جانيرو، لمناسبة الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية البديلة 2016. وقد بلغ إجمالي حصيلة هذا اليوم في غيلزنكيرشن، التي جمعها 80 رياضيا 2256 يورو من أجل المحتاجين في ريو. 

من أجل الأطفال واليافعين في أكواخ الصفيح

"ريو تُحَرِّكنا" هي عبارة عن حملة تضامنية أطلقها اتحاد الرياضة الأولمبية الألماني (DOSB)، بالتعاون مع الاتحادات والمؤسسات الخيرية الكاثوليكية في ألمانيا والبرازيل. الحملة التي تجري في البلدين في آن واحد تسعى إلى تنبيه الوعي والإدراك إلى أن جزءا كبيرا من سكان ريو دي جانيرو يعيش اليوم في بيوت الصفيح والأحياء الفقيرة. يعيش هؤلاء الناس على هامش الحياة، ولا يمكنهم المشاركة في الأحداث الرياضية ولا الاستفادة من الاستثمارات المالية. تهتم الحملة التضامنية بشكل رئيسي بالأطفال واليافعين في أحياء الصفيح الفقيرة وتسعى إلى جعلهم من "الرابحين" أيضا من هذا الحدث الرياضي الكبير. 

يبحث جميع المشاركين في الحملة ضمن محيطهم الخاص عن ممولين يوافقون على دفع مبلغ معين عن كل كيلومتر يتم قطعه بالتدريبات الرياضية. كل إنسان يتحرك ويساهم في قطع عدة كيلومترات، يمكنه بهذه الطريقة أيضا دعم هذه الحملة. سواء كان ذلك بالجري أو السباحة أو الكرسي المتحرك أو الدراجة أو رمي الكرة الحديدية أو ركوب قوارب "كانو": لكل كيلومتر يتم قطعه سواء كان المرء فردا مستقلا أو ضمن المجموعة يتم دفع مبلغ يتم تحديده مسبقا. ويتم توجيه التبرعات لتمويل مشروعات ونشاطات مثل السيرك أو باص لأطفال الشوارع أو لتمويل دور الحضانة أو دور رعاية الأولاد والأيتام في ريو، بحيث يمكن مساعدة الشباب على تأمين بداية مأمونة من أجل المستقبل وتوفير فرص التعليم والتأهيل لهم.

www.rio-bewegt-uns.de

© www.deutschland.de