وُجهات السفر 2016
زيارة المدن وجزر المالديف هما محور معرض بورصة السياحة العالمية ITB 2016 في برلين.
زيمبابوي أو راجستان، نيبال أو سانت لوسيا، ولكن أيضا الفاتيكان: في معرض بورصة السياحة العالمية ITB في برلين الذي يعتبر أكبر معرض لقطاع السياحة في العالم، يقوم سنويا حوالي 10000 عارض مما يقرب من 200 بلد بتقديم وُجهاتهم السياحية. في 2016 يتمحور الاهتمام حول جزر المالديف كبلد شريك وضيف على المعرض في برلين لهذا العام. دولة الأرخبيل الواقعة في المحيط الهندي تنتمي اليوم إلى خيرة بلدان السياحة البيئية في العالم، كما أصبحت تستقبل ما يقرب من مليون سائح سنويا. وقد لعب الزوار الألمان دورا مهما في انتعاش السياحة واحتلالها مكانة الصدارة بين القطاعات الاقتصادية الأهم في البلاد. حوالي 100000 سائح ألماني يمضون إجازتهم السنوية في جزر المالديف، ويشكلون ثاني أكبر مجموعة من السياحة الوافدة. جزر المالديف التي تشارك سنويا في معرض بورصة السياحة منذ عام 1984، تشارك إلى جانب حفل الافتتاح بجناح كبير في المعرض تقدم من خلاله نظرة موسعة إلى ثقافتها المتنوعة الممتعة.
برلين في المركز الثالث في أوروبا
ولكن وجهات السفر البعيدة الغريبة والعجيبة ليست وحدها هي الموضة في توجهات السياحة العالمية. الجانب الأكبر نموا في قطاع السياحة حاليا هو زيارة المدن، حسبما يذكره تقرير توجهات السياحة العالمية 2015/2016 الصادر عن بورصة ITB. في عام 2014 أمضى الأوروبيون وحدهم حوالي 70 مليون إجازة في مدينة في خارج البلاد، أمضوا خلالها حوالي 400 مليون ليلة سياحية. "لقد ازداد خلال السنوات الأخيرة الإقبال على زيارة المدن بشكل كبير، سواء المدن الألمانية أو الأجنبية الكبيرة الأخرى"، حسب تأكيد مارتين بوك، مدير القسم التجاري في معرض برلين. "تهتم غالبية الزوار بالخروج لبضعة أيام من روتين الحياة اليومية. وهذا ما يؤكده الميل إلى الإجازات القصيرة. والمدينة تشكل هنا الوجهة المثالية". باريس ولندن هما المدينتان الكبيرتان الأكثر جاذبية وإقبالا لدى الأوروبيين، تليهما برلين في المرتبة الثالثة. وحتى ميونيخ تمكنت من احتلال مكانتها بين المدن العشر الأوائل، سواء على المستوى الأوروبي أو على المستوى العالمي. عاصمة ولاية بافاريا تقدم نفسها لزوار معرض 2016 أيضا على أنها مدينة متميزة لتمضية إجازة الربيع، ناهيك عن كونها قبلة في فن صناعة البيرة.
معرض ITB من 9 حتى 13 آذار/مارس 2016 في برلين
