ألمانيا في المرتبة الثانية

فيما يسمى مؤشر تصنيف الأمم، وهو عبارة عن دراسة تبحث في صورة وتقييم الأمم في مختلف أنحاء العالم، تحتل ألمانيا، كما في العام الماضي، المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، وقبل بريطانيا. وبالمقارنة مع العام الماضي فقد فقدت هذه البلدان الثلاثة نقاطا عديدة.

"من المعتاد بشكل عام أن يبقى فهم وتقدير بلد ما على المستوى الدولي ثابتا بدون تغيير يذكر. إلا أن التغيرات ممكنة وهي تحدث بالفعل"، حسب البروفيسور سيمون أنهولت، المستشار السياسي المستقل الذي أطلق في العام 2005 مؤشر تصنيف الأمم: "في الدرجة الأولى يلعب التأثير الواضح لبلد ما على المستوى العالمي دورا مهما في تحديد تصنيف هذا البلد والنظرة إليه، وليس أية ميزات أو نجاحات قومية. وهذا بالضبط ما نلاحظه في هذا العام. البلاد التي تبدو ذات تأثير أكبر على الساحة الدولية فقدت الكثير من النقاط والإعجاب خلال عام واحد، كان حافلا بالخلافات الدولية والأزمات الإنسانية".

يقوم بهذا الاستطلاع السنوي معهد أبحاث السوق GfK بالتعاون مع سيمون أنهولت، وهو يختبر صورة وتقييم حوالي 50 بلدا في شتى أنحاء العالم متناولا ستة مجالات ضمن إطار البحث، هي: الصادرات، الحكومة، الثقافة، السكان، السياحة، الهجرة الوافدة/الاستثمارات. وقد شملت الدراسة الحالية استطلاع رأي 20353 شخصا فوق 18 عاما في 20 بلدا. 

المصدر:  gfk.com