مارتين روت الرئيس الجديد لمعهد ifa
"في زمن الاضطرابات السياسية تزداد أهمية العلاقات الثقافية والتعليمية"

العالم المتخصص في العلوم الثقافية البروفيسور مارتين روت تولى اعتبارا من الأول من تموز/يوليو رئاسة معهد العلاقات الخارجية (ifa). وهو يخلف في هذا المنصب أورسولا زايلر-ألبرينغ، التي شغلت المنصب على مدى أكثر من عشر سنوات.
بصفته رئيس ifa يتولى مارتين روت بشكل رئيسي مهمات تمثيلية، حيث يمثل ifa في مختلف الهيئات العاملة في إطار السياسة الثقافية. بالإضافة إلى ذلك يأمل في تعميق دور المعهد بصفته وسيط في عالم الثقافة والفن، ومؤسسة للعلم والمعلومات وفاعل في الحوار المتعلق بالمجتمع المدني. "كثير من التطورات السياسية العالمية الخطيرة التي حصلت في الآونة الأخيرة تفرض إقامة وترسيخ العلاقات الثقافية والتعليمية الخارجية. وهذا ما يزيد من أهمية معهد ifa في المستقبل".
السكرتير العام لمعهد ifa، رولاند غريتس أثنى على الرئيس الجديد خلال تسلمه مقاليد المنصب قائلا: "إنه شرف كبير أن يقوم خبير في الثقافة ورجل فاعل في السياسة الثقافية على المستوى الدولي في المستقبل بالمشاركة في تدعيم وتطوير معهد ifa".
مُنَظِر ثقافي على المستوى العالمي
مارتين روت الحائز على الدكتوراه في العلوم الثقافية من مواليد شتوتغارت 1955، وهو يتمتع بسمعة عالمية ممتازة. بعد عدة محطات في برلين وباريس ودرسدن تولى روت في عام 2011 إدارة متحف فكتوريا وألبرت في لندن، حيث نال الكثير من الاعتراف والتقدير لأفكاره المبتكرة في تنظيم المعارض.
تقدير جهود أورسولا زايلر-ألبرينغ
الرئيسة السابقة أورسولا زايلر-ألبرينغ تولت الإشراف على أعمال معهد ifa على مدى 11 سنة. وخلال فترة رئاستها تم تأسيس أكاديمية ifa إضافة إلى إطلاق برنامج الأبحاث وقسم مهمات المساعدات الإنسانية. وقد أنجرت أورسولا زايلر-ألبرينغ بكل فخر فترة طويلة من الخدمة والنشاط في مجال العمل السياسي والدبلوماسي.
معهد ifa
يحتفل معهد ifa في عام 2017 بمرور 100 عام على تأسيسه. أقدم مؤسسة وسيطة للعلاقات الثقافية الخارجية في ألمانيا تأسست في العام 1917 تحت اسم "هيئة السلام في وسط الحرب". اليوم يعتبر المعهد مركزا تخصصيا للعلاقات الثقافية الدولية والتبادل الفني. ويقدم معهد ifa برنامجا واسعا متنوعا حول مختلف مجالات التبادل الثقافي والمعالجة المدنية والسلمية للأزمات.