إلى المحتوى الرئيسي

انتصار القادة المتمتعين بشعبية كبيرة

في انتخابات برلمانات ولايتي بادن-فورتمبيرغ وراينلاند-بفالتس انتصر رؤساء الوزارات الحاليين فينفريد كريتشمان (حزب الخضر) ومالو دراير (حزب SPD).

17.03.2021
Engagement für Lösung in Syrien
© dpa

ماينز/شتوتغارت (dpa)- في أول انتخابات لبرلمانات الولايات شهدها عام الانتخابات الكبير تمكن حزب الخضر في ولاية بادن-فورتمبيرغ وحزب SPD في ولاية راينلاند-بفالتس من تأكيد تواجدهما كأكبر قوتين في الولايتين. في المقابل حقق حزب CDU، حزب المستشارة الاتحادية أنجيلا ميركل أسوأ نتائج في تاريخه في الولايتين. وحسب النتائج الأولية فقد حقق حزب الخضر في ولاية بادن-فورتمبيرغ برئاسة رئيس الوزراء فينفريد كريتشمان نتيجة قياسية على المستوى الاتحادي، بنسبة 32,6 في المائة. أما حزب CDU الذي كان حتى الآن شريكا في الحكم، فقد تراجع في المنطقة التي كانت أحد معاقله الهامة إلى 24,1 في المائة. وفي ولاية راينلاند-بفالتس تمكن حزب SPD بقيادة رئيسة الحكومة مالو دراير، التي تتمتع بشعبية واسعة، من تحقيق 35,7 في المائة من الأصوات، وفق النتائج الأولية. بينما وصل نصيب حزب CDU بقيادة كريستيان بالداوف إلى 27,7 في المائة، يليه حزب الخضر بنسبة 9,3 في المائة (5,3).

تعود هذه النجاحات الباهرة بشكل رئيسي إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها رؤساء الوزارة في كلا الولايتين، والتي تجاوزت حدود الأحزاب. حتى أن غالبية المتعاطفين مع حزب CDU في ولاية بادن-فورتمبيرغ كانوا يتمنون، حسب أحد الاستطلاعات أن يحتفظ كريتشمان برئاسة الوزارة في الولاية، وهو يتقدم الآن ليبدأ ولاية ثالثة في المنصب. وبشكل مشابه تتألق مالو داير في ولاية راينلاند-بفالتس. حيث كان من الصعب على متحديها من حزب CDU بالداوف تحقيق نقاط إضافية تذكر، في ظل القيود المفروضة بسبب كورونا. إن ارتباط هذه الانتصارات الانتخابية بالأشخاص يتوضح من إلقاء نظرة إلى كل من الولايتين: فقد حقق حزب SPD في ولاية بادن-فورتمبيرغ بالكاد ما يزيد عن 10 في المائة، كما لم يتمكن الخضر في ولاية راينلاند-بفالتس من تجاوز عتبة 10 في المائة، رغم التقدم الواضح، مقارنة بالانتخابات السابقة.

المصدر: dpa، الترجمة: deutschland.de