ميرتس يشعر بالتفاؤل حيال الاستفادة من أصول الدولة الروسية

بروكسل (د ب أ) - اتخذ الاتحادُ الأوروبيُّ خطوةً إلى الأمام في خططه المتعلقة باستخدام أصول الدولة الروسية المُجمَّدة لصالح أوكرانيا. ومع ذلك، وفي ظل المخاوف الكبيرة التي أعربت عنها بلجيكا، الطرف الرئيسي في الأزمة، لا يزال من غير الواضح في الوقت الحالي ما إذا كان من الممكن تنفيذُ هذه الخطط فعليًا في نهاية المطاف. ويُنتظَر صدورُ قرارٍ قبل فترةٍ وجيزة من عيد الميلاد، حسبما أعلن رئيسُ مجلس الاتحاد الأوروبيّ أنطونيو كوستا بعد قمةٍ للاتحاد الأوروبيّ عُقدت في بروكسل.  

وتستهدف هذه الخطط، التي يقودها المستشارُ فريدريش ميرتس بشكلٍ رئيسيّ، استخدامَ أموال البنك المركزيّ الروسيّ المُحتجَزة داخل الاتحاد الأوروبيّ لتقديم قروضٍ إلى أوكرانيا تصل إلى 140 مليار يورو. وفيما يتعلَّق بقضايا المسؤولية القانونية وغيرها من المخاوف من الجانب البلجيكيّ، قال ميرتس إن هناك قضايا خطيرة حقًا تحتاجُ إلى حل. ومع ذلك، فقد أُتفق على العمل معًا بغية إيجاد طريقة لاستخدام الأموال الروسية. 

وفي سياقٍ متصل، أُطلقت الحزمةُ التاسعة عشرة من العقوبات على روسيا خلال قمة الاتحاد الأوروبيّ. تشمل تلك الحزمة حظرًا على واردات الغاز الطبيعيّ المُسال الروسيّ. وتُعزِّز واشنطن عقوبات الاتحاد الأوروبيّ، حيث فرضت الحكومةُ الأمريكية بدورها عقوباتٍ على أكبر شركتين نفطيتين روسيتين. 

سيجتمع بعد ظهر اليوم ما يُسمَّى بائتلاف الراغبين في لندن لمناقشة تقديم المزيد من الدعم لكييف.