رسمُ المسار لمزيدٍ من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
المستشارُ الألمانيُّ شولتس يُعلن التزامَه بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وقمةٌ لزعماء الاتحاد الأوروبيّ ترسمُ المسارَ لتحقيق ذلك.
بروكسل (د ب أ) - تأمل أوكرانيا في الحصول على مساعداتٍ عسكرية جديدة تُقدَّر بالمليارات مُقدَّمة من الاتحاد الأوروبيّ دعمًا لها في معركتِها الدفاعية ضد روسيا. واتفق المستشارُ الألمانيُّ أولاف شولتس ورؤساءُ دولٍ وحكوماتٍ أخرى على هامش قمة الربيع في بروكسل على المضي قدمًا في انتهاج خططٍ تهدف للاستفادة من عائدات فوائد أصول البنك المركزيّ الروسيّ المُجمَّدة. ويمكن أن تُشكِّل هذه العائدات في هذا العام وحده ما يصل إلى ثلاثة مليارات يورو. وقال شولتس إن الأموال سوف تُستخدَمُ بالأساس لشراء الأسلحة والذخيرة، التي تحتاجُ إليها أوكرانيا في معركتِها الدفاعية.
وعاد المستشارُ إلى حث الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبيّ على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية. وقال: "يجب أن تُقدِّم جميعُ الدول الأوروبيّة إسهامًا جيدًا. وأنا أرى علاماتٍ على التقدُّم الملحوظ أيضًا". وأشار مرةً أخرى إلى أن ألمانيا هي الداعم الأكبر لأوكرانيا داخل الاتحاد الأوروبيّ بأسلحةٍ مُصدَّرة أو حظيت بموافقةٍ على تصديرها بقيمة 28 مليار يورو.
ونوَّه نصُ البيان الصادر عن القمة إلى التعجيل بتجهيز جميع المساعدات العسكرية الضرورية. وذكر أن الاتحادَ الأوروبيّ سوف يواصل دعمَ أوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريًا وبالكثافة التي تستلزمها الأوضاعُ على الأرض". وأشار شولتس قائلاً: "لا يزال من المهم أن نقاومَ العدوانَ الروسيَّ الغاشم بأن نُقدِّمَ الدعمَ لأوكرانيا".