وزيرُ البيئة كارستن شنايدر: تقديم خطط جديدة

بون (د ب أ/d.de) - تبدأ اليوم في بون اجتماعات تحضيرية تستمر عشرة أيام، للمؤتمر العالمي القادم للمناخ (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني في بيليم بالبرازيل. ومن المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 5000 مشارك. وجرت العادة أن يكون لهذه "المفاوضات التحضيرية" أهمية كبيرة في وضع أهداف مناخية مشتركة. 

دعا وزيرُ البيئة الاتحادي كارستن شنايدر (الظاهر في الصورة) إلى تكثيف الجهود الأوروبية. وقال شنايدر قبل المؤتمر: "لنصبح أفضل وأسرع" هو شعارنا الآن. وهدفي أن يُقدِّم الاتحاد الأوروبي - بحلول سبتمبر/أيلول - خططه بشأن كيفية تعزيز حماية المناخ في أوروبا. وسيمكِّننا هذا من تحفيز البلدان الأخرى على السير على نهجنا، وتحقيق الأمن الاستثماري اللازم للاقتصاد الأوروبي". وأكد شنايدر قائلًا: "إن ما يهدد الرخاء ليس زيادة حماية المناخ بل قِلَّتها". 

سيكون هذا أول مؤتمر للأمم المتحدة بشأن المناخ، منذ إعلان الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ.