إلى المحتوى الرئيسي

دعم التأهيل المهني على المستوى الدولي

يقدم BIBB المعلومات للمهتمين من شتى أنحاء العالم حول النظام الألماني للتأهيل المهني المزدوج

16.01.2014
© WavebreakmediaMicro/Fotolia -Training

معا في مواجهة بطالة الشباب. يبدو أنها بدأت بالانتشار في بريطانيا، تماما كما في السويد وجنوب أفريقيا وماليزيا، حتى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من عشاقها: فكرة التأهيل المهني المزدوج، الذي يتمتع في ألمانيا بتاريخ عريق، وبات اليوم ينتشر في شتى أنحاء العالم بصفته وصفة مثالية في مواجهة البطالة لدى جيل الشباب. في ألمانيا يحصل حوالي 60% من الشباب على تأهيلهم المهني وفق مبدأ التأهيل المزدوج، الذي تتشارك فيه الشركات مع المدارس المهنية. حيث يتم بهذه الطريقة تأهيل الشباب في حوالي 350 مهنة حرفية ليعملوا فيما بعد في القطاعات الصناعية والحرفية ويمارسون المهن والأعمال الحرة. ومن أجل تلبية الاهتمام المتزايد بنظام التأهيل المهني الألماني المزدوج وتدعيم التعاون الدولي، أسست الحكومة الألمانية الاتحادية المكتب المركزي للتعاون الدولي في مجال التأهيل المهني، ومركزه في المعهد الاتحادي للتأهيل المهني (BIBB) في بون، وذلك تلبية لمبادرة الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث العلمي (BMBF). وترتبط ألمانيا حاليا بالعديد من اتفاقات التعاون الثنائية مع الدول الأوروبية: اليونان وإيطاليا ولاتفيا والبرتغال وسلوفاكيا وإسبانيا. كما ينشط المركز على المستوى الدولي مع شركاء في الصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا وتركيا.

www.bibb.de