خيار جيد جدا
هناك الكثير من الإيجابيات في التأهيل المهني المزدوج. هنا يتحدث طالبان في التأهيل المهني عن سبب اختيارهما لهذه الطريق في التعلم والتأهيل.
ما الذي أريد أن أفعله مهنيا؟ هذا هو أحد أهم وأكبر الأسئلة التي يتساءلها الشباب في حياتهم. في ألمانيا يشكل التأهيل المهني المزدوج الجواب الصحيح على هذا السؤال. والخيارات واسعة جدا: في 2020 كان هناك، حسب بيانات المعهد الاتحادي للتأهيل المهني (BIBB) 324 تخصص في التأهيل المهني، معترف به رسميا. سألنا اثنين من طلبة التأهيل المهني عن سبب اختيارهما التأهيل المهني المزدوج.
أحمد القاسم من سورية، طالب في التأهيل المهني المزدوج في اختصاص تقني صناعي:
"جئت إلى ألمانيا في 2015. وبعد أن تعلمت اللغة الألمانية ونجحت في الحصول على الشهادة المدرسية المتوسطة، بحث وتقصيت عما يمكنني عمله على الصعيد المهني. وهكذا تعرفت على مهنة التقني الصناعي. من خلال وكالة العمل وجدت شركة للتأهيل، وبدأت التأهيل المهني فيها منذ العام 2019، حيث بدأت بفترة تدريبية تطوعية، ثم قررت البدء بالتأهيل المهني. التأهيل المهني المزدوج في ألمانيا يتمتع بالعديد من المزايا: بالإضافة إلى الجانب العملي يحظى الجانب النظري بأهمية كبيرة، كما أن طالب التأهيل المهني يحصل على أجر شهري، وفي الختام يحصل المرء على شهادة ويكون متمتعا بتأهيل جيد، يفتح أمامه فرص العمل الجيدة".
فلوريان هيرولد من ألمانيا يتعلم مهنة ميكانيكي صناعي في ولاية بادن-فورتمبيرغ:
"اتخذت قراري بالتأهيل المهني المزدوج كي أتمتع بالجمع والتنوع بين التعلم النظري والتطبيق العملي، كي لا يكون الأمر مملا. أرى التأهيل المهني على أنه الحجر الأساس لأنني لا أعرف حتى الآن تماما كيف ستكون الأمور المهنية في المستقبل: فيما إذا كنت سوف أتابع التأهيل حتى الوصول إلى درجة معلم في المهنة، أو تقني متخصص، أم أنني سوف أتوجه للدراسة الأكاديمية. بهذا يوفر لي التأهيل المهني الأساس الذي يمكنني البناء عليه والعمل كعامل ماهر، كما يفتح لي فرص متابعة التأهيل والتعليم".
You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here