قمة السبعة الكبار في اليابان
في إيزة-شيما اليابانية يلتقي رؤساء دول وحكومات مجموعة السبعة الكبار G7، للتباحث حول موضوعات سياسية مركزية هامة.
النمو الاقتصادي، مشكلة اللاجئين، الإرهاب: حول هذه الموضوعات الرئيسية تنعقد في 26 و27 أيار/مايو 2016 في إيزة-شيما اليابانية قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة السبعة الكبار G7. تستضيف اليابان القمة، بعد ألمانيا التي ترأست المجموعة في عام 2015، والتي قامت بتنظيم مؤتمر قمة السبعة الكبار في قصر إلماو. في مطلع أيار/مايو زار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبة ألمانيا لإجراء مباحثات تحضيرية للقمة. وفي قصر ميزيبيرغ بالقرب من برلين، وهو عبارة دار الضيافة للحكومة الألمانية الاتحادية التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وحسبما صرحت المستشارة بعد هذا اللقاء، فإن موضوع الاقتصاد وحرية التجارة يشكل صلب اهتمام وجهود مجموعة G7 حاليا. وصرح شينزو آبة أنه لابد من إرسال "رسالة قوية" من أجل تشجيع وتحفيز النمو العالمي. ومن مصلحة كل من ألمانيا واليابان تحقيق تقدم في معاهدة تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي واليابان. هذا وتبذل ألمانيا جهودا كبيرة من أجل إتمام المفاوضات خلال عام 2016، حسب تعليق المستشارة الاتحادية. وبينما يركز رئيس وزراء اليابان بشكل رئيسي على التوسع في السياسة النقدية وتسريع التحولات البنيوية، تنادي ميركل بتحقيق "التوازن الثلاثي" بين التحولات البنيوية والاستثمارات والسياسة النقدية للبنوك المركزية، تدعمها سياسة موازنة متينة وصارمة.
معا في مواجهة الإرهاب
في ميزيبيرغ تناول شينزو آبة وأنجيلا ميركل في مباحثاتهما موضوعات السياسة الأمنية والخارجية. "نحن نقف معا في مواجهة الإرهاب"، حسب ميركل. وأضافت أن اليابان تساهم بشكل كبير وفعال من أجل مساعدة الناس في سورية وفي المنطقة. وقد كانت العديد من الموضوعات الواردة الآن على جدول الأعمال، أيضا موضوعات لقمة السبعة الكبار في ألمانيا في 2015، منها على سبيل المثال ما يتعلق بدور المرأة والجمع بين العمل والأسرة، إضافة إلى الصحة والأوبئة. وقد وافق شينزو آبة على طرح المسائل المتعلقة بدور المرأة وبالأمور الاجتماعية والصحية خلال مؤتمر القمة في إيزة-شيما.
قمة السبعة الكبار في 26 و27 أيار/مايو 2016 في إيزة-شيما اليابانية
