إلى المحتوى الرئيسي

حماية التراث الحضاري السوري

أكثر من 230 خبيراً سورياً ودولياً اجتمعوا في يونيو/ حزيران في برلين لكي يتشاوروا حول حماية التراث الحضاري.

08.07.2016

كانت مدينة تدمر الواقعة في وسط البادية السورية تعدّ في يوم من الأيام من أهم المراكز الحضارية في العالم القديم. ومنذ تدميرها على يد ما يسمى الدولة الإسلامية أصبحت رمزاً لما تحتاجه سورية ومعالمها الحضارية من حماية. أكثر من 230 خبيراً سورياً ودولياً اجتمعوا في يونيو / حزيران 2016 في برلين لكي يقدروا حجم الأضرار ويتخذوا إجراءات إسعافية. وكانت وزارة الخارجية الألمانية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد دعتا إلى عقد الاجتماع. وتقول وزيرة الدولة ماريا بومر: "ما يجمعنا هو الالتزام والقلق والعلم بالأهمية العالمية الفائقة للتراث الحضاري في جميع أنحاء سورية والذي يزيد عمره على آلاف السنين.وخسارته ستكون خسارة للبشرية جمعاء". تم في المؤتمر أيضاً عرض مشروع "الساعة صفر- مستقبلٌ لزمن ما بعد الأزمنة" لشبكة التراث الآثاري الذي يدرب فيه مهندسون معماريون وعلماء آثار وباحثون في البناء ومخططو مدن وحرفيون سوريون لتأهيلهم لإعادة الإعمار.

بالإضافة إلى ذلك أعد المعهد الألماني للآثار ومتحف الفن الإسلامي في برلين فهرساً رقمياً (مشروع أرشفة التراث السوري) لتسجيل وتصنيف التراث الثقافي السوري.

يتم دعم هذا المشروع في إطار برنامج المحافظة على المعالم الحضارية الذي تموله وزارة الخارجية الألمانية.

www.dainst.org