باحثو الإيدز الألمان
ضمن إطار محاربة مرض الإيدز يسعى الباحثون الألمان إلى الكشف عن طريقة مهاجمة فيروسات الإيدز لنظام المناعة المكتسبة، ويبحثون عن طرق جديدة للعلاج.
على صعيد أبحاث مرض الإيدز، وخاصة في مجال البيولوجيا الجزيئية، عمل بشكل أساسي فرانك كيرشهوف من جامعة أولم خلال السنوات الأخيرة وحقق بعض النجاحات. وبشكل مبسط يمكن القول أن كيرشهوف يبحث عن طريقة مهاجمة فيروس الإيدز لنظام المناعة عند الإنسان، وعن إمكانات حماية وتقوية هذا النظام. مدير معهد بيولوجيا الفيروسات الجزيئية في جامعة أولم تمكن بفضل دراساته السباقة ونجاحاته المتميزة من الحصول على العديد من جوائز الأبحاث. ففي 2012 حصل على جائزة المشروعات المتقدمة التي يمنحها مجلس الأبحاث الأوروبي، وفي أيلول/سبتمبر 2013 تسلم في برلين جائزة إرنست-شيرينغ.
خبير متميز آخر، نال أيضا العديد من الجوائز في مجال الأبحاث المتعلقة بمرض الإيدز هو الطبيب شلومو شتاشيفسكي، الذي عمل في مستشفى فرانكفورت الجامعي حتى دخوله سن التقاعد في عام 2007. يعتبر شتاشيفسكي من رواد فكرة المعالجة الشديدة الفعالية لنقص المناعة المكتسبة باستخدام مضادات الفيروسات الرجعية. وهي تعتبر حتى اليوم الطريقة المعتادة والأوسع انتشارا لمعالجة نقص المناعة المكتسبة، وساهمت إلى حد كبير في تحسين شروط ونوعية المعيشة للمصابين، وفي زيادة فرص الحياة بالنسبة للكثيرين. في تشرين الأول/أكتوبر 2013 تم تكريم شتاشيفسكي بمنحه وسام الصليب الاتحادي الأرفع.
زميله أوليفر كيبلر يدير المركز أوليفر
الوطني الأساسي للفيروسات الارتجاعية الذي تأسس في فرانكفورت قبل عام من الآن. ويتركز اهتمام كيبلر على البحث عن لقاح ممكن مضاد لنقص المناعة المكتسبة. وقد اكتشف في عام 2012 بالتعاون مع زملائه آثار وفعالية الأنزيم SAMHDI في الحيلولة دون الإصابة بنقص المناعة في الكريات البيضاء الارتكازية.
"يوم الإيدز العالمي" في 1 كانون الأول/ديسمبر
