جائزة المؤسسات الخيرية لجمعية بوليتكنيك
جمعية بوليتكنيك في مدينة فرانكفورت تنال جائزة المؤسسات الخيرية الألمانية لعام 2016.
"إنه موضوع مهم، يخص كل فرد، ويتوجب على كل فرد أن يعمل من أجله"، يقول حسين ناصري. الشاب ذو الثمانية وعشرين عاما يتحدث عن الشجاعة والجرأة على النشاط الاجتماعي. بصفته سفير الحي في منطقة فرانكفورت-زوسنهايم يقوم بتشجيع الشباب واليافعين للتدخل في الأزمات والخلافات، ويبين لهم كيف يمكنهم الحيلولة دون أن يقعوا أنفسهم ضحية في مثل هذه الحال. سفراء الحي، مثل ناصري، يُغنون من خلال مشروعاتهم وجهودهم الحياة المشتركة في أحيائهم، وهم متواجدون في جميع أحياء فرانكفورت تقريبا. وقد أصبح نشاطهم وعملهم ممكنا، فقط بفضل جمعية بوليتكنيك.
جائزة المؤسسات في عيد ميلادها رقم 200
في العام 2005 تأسست جمعية بوليتكنيك كأحدث مؤسسة خيرية بين العديد من المؤسسات التي أطلقها مجتمع مؤسسات بوليتكنيك التعددي خلال مسيرته الطويلة. في 1816 ظهرت المؤسسة الأولى على يد مجموعة من أبناء مدينة فرانكفورت بهدف دعم الإمكانات والمهارات المتنوعة لدى المواطنين.
خلال المائتي سنة الماضية تجاوبت المؤسسة باستمرار مع المتغيرات والتطورات وأطلقت مبادرات جديدة. بعضها تتولى المدينة اليوم متابعته، وبعضها مازال قائما حتى الآن، بينما تلاشى بعضها الآخر. واليوم يوجد إلى جانب جمعية بوليتكنيك ست جمعيات بنات تنتمي إلى "أسرة بوليتكنيك": مؤسسة فرانكفورت للعميان والمعاقين في البصر، اتحاد الحرف اليدوية في فرانكفورت، معهد تربية النحل، مجلس أمناء فرانكفورت للثقافة، اتحاد رعاية موسيقى الحجرة ودعم الموسيقيين الشباب، مؤسسة فولر التي تدعم إحدى المدارس.
نشاط أعضاء "بوليتكنيك" يحظى بتقدير كبير: في 2016، سنة ذكرى مرور 200 عام على تأسيسها، تنال الجمعية جائزة المؤسسات الخيرية الألمانية. "يبدو أن القائمين على بوليتكنيك قد أدركوا عند إطلاق المؤسسة ما هي الموضوعات الهامة والحاسمة في مدينة القرن الواحد والعشرين: العمل الفعال الطويل الأجل من أجل التنوع والتضامن"، حسب رئيس مجلس إدارة اتحاد المؤسسات الخيرية في ألمانيا، ميشائيل غورينغ.
مؤتمر المؤسسات الخيرية الألمانية من 11 حتى 13 أيار/مايو 2016 في لايبزيغ
