سيناريوهات للمدن والمناطق الألمانية
كيف سيعيش الناس في ألمانيا في عام 2030؟ مشروع بحث كبير قام بتطوير عدة سيناريوهات.
بلد الشبكة، بلد الطاقة، بلد الاندماج: هكذا يمكن أن يكون اسم ألمانيا بعد 30 عاما. على الأقل حسب رأي كتاب "أطلس ثقافة البناء، ألمانيا 2030/2050". المشروع الذي أنجزه مؤخرا المعهد الاتحادي لأبحاث البناء والمدن والمكان، يبحث في تأثير التشكيلات الجديدة في العلاقات الاجتماعية على بيئة البناء المحيطة. في أحد السيناريوهات الذي يحمل اسم بلد الشبكة، يعمل الباحثون مع تضاؤل عدد السكان. وبينما كان الناس قديما يسكنون إلى جوار الانهار، باتوا اليوم يتوجهون نحو مناطق البنى التحتية. أحد البدائل هو أن يعيش الناس بشكل مكثف بالقرب من بعضهم البعض، في مدن مثالية لجهة الطاقة. وبشكل مختلف عن ذلك تماما، تبدو الأمور في بلد الاندماج، عندما يرتفع عدد السكان حتى 2050 ليصل إلى 85 مليون إنسان. وحسب هذا السيناريو فإن ألمانيا ستكون حينها مؤلفة من عدد كبير من القرى الصغيرة. "أطلس ثقافة البناء" يحاكي نظريا السيناريوهات الثلاثة في ست مناطق ألمانية.
