بطولة كأس أوروبا
مدرب المنتخب الألماني يوغي لوف يعتمد في بطولة أوروبا بكرة القدم في فرنسا على خليط من أبطال العالم المخضرمين والشباب الموهوبين.
تمت الاستعدادات. يذهب المنتخب الألماني بكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس أوروبا بكرة القدم في فرنسا وهو على أهبة الاستعداد لمواجهة فرق مجموعته أوكرانيا وبولونيا وإيرلندة الشمالية. يقوم جوهر المنتخب على لاعبين يحملون بطولة العالم، من أمثال مانويل نوير في حراسة المرمى، وجيرومي بوتينغ وماتس هوملز في الدفاع. مسعود أوزيل وتوماس مولر وحامل كأس بطل أبطال الدوري توني كروس (مع فريقه ريال مدريد) يلعبون مجددا في خط الوسط. أما في الهجوم، فيلعب ماريو غوتسة صاحب هدف الفوز في المباراة النهائية لكأس العالم. أيضا باستيان شفاينشتايغر ولوكاس بودولسكي يلعبان ضمن صفوف المنتخب. حيث يشارك الاثنان في البطولة الكبيرة السابعة في مسيرتهما الرياضية الظافرة، ويجسدان التطور الناجح لكرة القدم الألمانية خلال السنوات الماضية.
في عين العاصفة مع المدرب الوطني
إلا أن مدرب المنتخب الوطني يورغي لوف يمنح باستمرار اللاعبين الشباب البارزين فرصة. ليروي سانة يشكل مثالا جميلا. وقد طغت هجمات باريس الإرهابية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت على أول ظهور له مع المنتخب. ابن العشرين عاما يلعب في البوندسليغا ضمن صفوف فريق شالكة، وهو يتميز بأسلوب هجومي غني بالحيل وقد نال محبة الجماهير بسرعة. ويبدو أنه قد ورث هذه الموهبة عن أبيه سليمان "سامي" سانة، الذي هاجر في 1982 من السنغال عبر فرنسا إلى ألمانيا، وكان أيضا مهاجما في البوندسليغا. وقد لعب في 1987/1988 أيضا إلى جانب مدرب المنتخب الألماني الحالي يوغي لوف في خط الهجوم في فريق نادي فرايبورغ. ولدى سؤاله عن الفارق بين الوالد والابن قال سامي ذات مرة: "إنه أقوى تقنيا. أنا كنت سريعا، ومازلت أفضل منه في هذا!"
بالمناسبة: تسعة لاعبين من تشكيلة المنتخب الحالية لبطولة كأس أوروبا هم من أصول أجنبية. بينما يلعب عشرة محترفين في أندية غير ألمانية – وهو عدد لم يسبق له مثيل.
بطولة كأس أوروبا بكرة القدم من 10 حزيران/يونيو حتى 10 تموز/يوليو 2016 في فرنسا
