لحدث "الشراعي" أسبوع كيل
فيليب بول هو "نجم الشراع الألماني لهذه السنة"، وواحد من كبار نجوم مهرجان أسبوع كيل.
الجواب على السؤال عن المكان المفضل لدى فيليب بول بين "البحر والجبل" ليس بالأمر السهل. بطل الرياضة الشراعية الألماني الأولمبي من مواليد 1989 في إمنشتات في ولاية بافاريا، المطلة على جبال الألب في ألغوي. التزلج على الثلج وتسلق الجبال من هوايات الرياضي الشاب. إلا أن نجاحاته الكبيرة تحققت في الرياضة الشراعية. صاحب المركز الثالث في التصنيف العالمي وبطل أوروبا 2012 فاز مرتين بكأس العالم وهو من آمال ألمانيا الكبيرة في الفوز في بطولة الألعاب الأولمبية 2016. بدأ إعجابه بالرياضة الشراعية في سن مبكرة: "اصطحبني والدي في رحلة بالقارب الشراعي في بحيرة غرادا كرجل ثالث في الطاقم. بعد ذلك ببضع سنين فقط سمح لي الإمساك بالمقود وعلمني والدي التحكم بقارب ليزر".
المشاركة في الحدث "الشراعي" العالمي الأكبر
إلى جانب مدرب المنتخب الألماني الاتحادي توماس بيسكر يقوم والد بول بالاهتمام بتدريب ابنه اليوم. "مازلت أتعلم منه حتى اليوم"، يؤكد بول، الجُندي المُحترف في الجيش الألماني، والذي سيشارك في حزيران/يونيو في أكبر حدث عالمي في رياضة القوارب الشراعية بقاربه "ليزر". ليزر هو الطراز الأشهر والأكثر شعبية بين القوارب الشراعية الصغيرة، وهو القارب الشراعي الأكثر انتشارا في العالم. وفي مهرجان القوارب الشراعية الكلاسيكي الألماني تشارك إلى جانب قوارب ليزر أيضا العديد من القوارب الكبيرة. من سفينة البحرية وحتى مركب موستو الشراعي الصغير، قوارب من مختلف الأحجام. وفي المسابقات وفي الاستعراض الكبير الذي يقام في مضيق كيل البحري سوف يشارك ما يزيد عن 2000 قارب وسفينة. أما ذروة المهرجان فتتجلى في استعراض صفير الرياح الذي تشارك فيه حوالي 100 سفينة وقارب شراعي كبير، والذي سيتابعه هذا العام ما يزيد عن 100000 إنسان. فيليب بول سوف يدافع في موطنه الاختياري، كيل، عن لقبه العالمي. مرفأه المحبب يقع في الجنوب، ويربط الجبال مع الماء: "مكاني المفضل للقارب الشراعي هو في بحيرة غاردا، حيث الرذاذ الذي يتطاير في الوجه طيب المذاق، لا يحتوي الملح!"
أسبوع كيل من 21 حتى 29 حزيران/يونيو 2014
