إلى المحتوى الرئيسي

أبحاث تستحق التكريم

أكثر من مجرد تقليد: حملة جائزة نوبل يطبعون عالم الأبحاث الألماني بطابعهم.

06.09.2013
© picture-alliance/dpa -Nobel Prize

كانت البداية موفقة. منذ أن نال الفيزيائي فيلهيلم كونراد رونتغن أول جائزة نوبل على الإطلاق، تمكن العديد من العلماء الألمان في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية والطب من الفوز بأفضل تكريم يمكن أن يناله إنسان في مجال العلوم. العديد من هؤلاء المتميزين ينشطون اليوم في مجالات الأبحاث المختلفة في ألمانيا. على سبيل المثال يستمر الطبيب هارالد تسور هاوزن في مدينة هايدلبيرغ بدفع عجلة الأبحاث العلمية المتعلقة بمرض السرطان نحو الأمام، وفي معهد ماكس-بلانك للفيزياء الطبيعية في فرانكفورت يبحث حامل جائزة نوبل في الكيمياء هارتموت ميشل في بروتين الخلية الضروري للحياة. تيودور هينش، حامل جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2005 يبحث بدوره في ميونيخ عن طرق قياس أكثر دقة للأسس التي تقوم عليها صورة العالم. وهذا ما تتم مناقشته أيضا بانتظام في مدينة لينداو على ضفاف بحيرة بودن في جنوب ألمانيا: اجتماع حملة جائزة نوبل في المدينة الجنوبية الصغيرة يشكل مناسبة دائمة لاجتذاب العديد من خيرة الباحثين المخضرمين، إلى جانب الكثيرين من الجيل الجديد من الباحثين والعلماء.