تعلم اللغات على الجوال
باتت تقنية تطبيقات App بابل "Babbel" تعتبر النجم الصاعد في مجال تعلم اللغات على الجوال.
حِفظ مفردات اللغة الأجنبية في المترو، وتَعَلّم قواعدها في الباص، أو حل لغز الأمثال الشعبية والأقوال المأثورة فيها في المقهى، من خلال تشات أون لاين مع أبناء هذه اللغة. يزداد الاعتماد على الأجهزة الجوالة في تعلم اللغات الأجنبية. شركة جديدة صاعدة في برلين، في منطقة كرويتسبيرغ المثيرة والحيوية، تمكنت من التطور لتصبح النجم الصاعد والرائج في مجال أنظمة تعليم اللغة الأجنبية أون لاين. كلمة بابل مأخوذة عن الألمانية (babbeln: يتكلم، يتحدث)، وقد تأسس الموقع في 2007 في العاصمة الألمانية من قِبَل أربعة مستثمرين شباب.
ويتم اليوم تدريس 13 لغة: الألمانية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والبرتغالية والسويدية والهولندية والإندونيسية والبولونية والتركية والدنماركية والنرويجية. ومن المفترض أن تدخل الروسية خلال عام 2014. على صفحة الويب وعلى آي باد iPad يتم تقديم العديد من الدورات اللغوية التفاعلية أون لاين. كما يوجد بالإضافة إلى ذلك تطبيقات App لتمارين من أجل التدريب على المفردات للهواتف الذكية وآي بود وويندو 8 وأندرويد، ناهيك عن الكتب الإلكترونية التفاعلية بالألمانية والإسبانية. وحسب بيانات الشركة، يشارك الناس من 190 بلدا في استخدام هذه التطبيقات المختلفة، التي تم تنزيلها 20 مليون مرة. المستشارة الألمانية الاتحادية، أنجيلا ميركل اختبرت بدورها "بابل" خلال معرض تسيبت 2013 في هانوفر. كما أن جريدة نيويورك تايمز الشهيرة أطرت، خلال أحد الاختبارات على وسائل تعلم اللغات على مشروع "بابل"، قائلة: "إنها تطبيقات App التي كانت الأكثر فائدة". في 2013 نالت "بابل" جائزة الوسائل التعليمية الألمانية بصفتها "نظام مبتكر ومحفز على التعليم".
الشركة الألمانية في مدينة برلين، والتي تسجل معدلات نمو هائلة، تسعى في عام 2014 إلى التوسع بشكل رئيسي على المستوى العالمي، وإثارة الرغبة في تعلم اللغات. وقد توصل مؤسسو بابل إلى أمر مشترك بين مختلف اللغات، رغم الاختلافات الكبيرة بين البلدان: القواعد هي مشكلة المشاكل في كل مكان.
اليوم العالمي للغة الأم في 21 شباط/فبراير
