صحفيون معروفون يتحدثون عن حرية الصحافة
لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة يتحدث صحفيون معروفون لموقع Deutschland.de عن ما تعنيه حرية الصحافة بالنسبة لهم.
"تقوم ديمقراطيتنا على حرية الصحافة. ويمكن استبيان العلاقة والتوازن بين الحرية والمسؤولية في المجتمع من خلال القوانين الناظمة للعمل الصحفي فيه. المعلومات التي يتم البحث عنها بذكاء وحرفية وتقديمها بمصداقية، تساوي في أهميتها للمجتمع، أهمية الماء النظيف الصالح للشرب. أو بعبارة أخرى: المجتمع الذي لا يمتلك إعلاما حرا مستقلا تكون بوصلته الصالح العام، يقوم بتسميم نفسه بنفسه، من خلال تقديم المعلومات الخاطئة والدعايات الكاذبة. ما يتهدد حرية الصحافة في ألمانيا هو ليس السياسة وأصحاب القرار فيها، وإنما محاولات التوفير وضغط النفقات في أسَر تحرير الصحف، والقيام بتبني النصوص الواردة من أقسام المبيعات وأصحاب النفوذ والمُتمَولين دون التأكد منها. إذ أن الوجه الآخر لحرية الصحافة هو الالتزام بنوعية صحافة جيدة".
سابينة روكرت، نائبة رئيس تحرير الجريدة الأسبوعية المرموقة "دي تسايت" Die Zeit.
حرية الصحافة تعني بالنسبة لي ...
"... الكتابة عن أي موضوع دون أي خوف من التعرض للعنف أو الانتقام. بصفتي مراسلة تلفزيونية في الشرق الأوسط فإنني أشهد باستمرار، كيف تعيق الحكومات الديكتاتورية والشمولية عمل الصحفيين، أو تقيده أو حتى تمنعه بشكل كامل. أفلام تخضع للرقابة، زملاء وعاملون يتعرضون لإطلاق النار والإصابة. حتى أن اثنين من زملائي دفعا حياتهما ثمنا للعمل الصحفي. لهذا السبب أبذل جهدي من أجل أن يتمكن الصحفيون في شتى أنحاء العالم من العمل وكتابة التقارير، وأن يعبروا عن انتقاداتهم بكل حرية، ودون أن ينتهي بهم المطاف في غياهب السجون، أو أن يدفعوا حياتهم ثمنا لذلك."
أستريد فرولوف، المتحدثة باسم مجلس إدارة جمعية مراسلون بلا حدود.
حرية الصحافة تعني بالنسبة لي ...
"... أمرا ثمينا ومهما جدا، وخاصة على خلفية التاريخ الألماني. من خلالها فقط، تدب الحياة الحقيقية في الديمقراطية. بفضل حرية الصحافة أصبح لدينا في ألمانيا مزيجا كبيرا من الإعلام، الذي يتميز على الصعيد العالمي بالتنوع والمستوى الرفيع. يعيش ثلثا البشرية في بلدان تسيطر حكوماتها على الإعلام وعلى القائمين عليه، سواء بالتحكم المباشر أو بممارسة الضغوط. من خلال معلومات موثوقة شاملة تقوم الإذاعة الألمانية الموجهة للخارج، منذ 60 عاما بدعم حرية صناعة الرأي والقرار. إذ، ما هو الموضوع الأكثر إثارة من مناقشة أفكار جديدة والتعامل مع خبرات مختلفة وآفاق من نوع آخر؟ التسامح هو وليد حرية الصحافة."
إريك بيترمان، مدير إذاعة دويتشة فيلة (DW)
اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار/مايو
www.unesco.de/pressefreiheit.html