إلى المحتوى الرئيسي

في الطريق نحو الإرث الثقافي العالمي

لجنة الإرث العالمي في منظمة اليونيسكو تجتمع برئاسة ألمانيا

19.06.2015

صحيح أن عمرها 43 عاما فقط، إلا أنها تحتفظ باستمرار بأهمية ثقافية متميزة. "معاهدة حماية الإرث الثقافي والطبيعي في العالم" التي تم الاتفاق عليها في منظمة اليونيسكو في العام 1972 تعتبر الوسيلة الأهم عالميا التي أقرتها المجموعة الدولية من أجل حماية الإرث الثقافي والطبيعي للبشرية. تخريب الكنوز الثقافية في سورية من خلال ميليشيا تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف يوضح مرة أخرى مدى أهمية هذا النشاط من أجل الحماية.

لجنة الإرث العالمي في منظمة اليونيسكو تناقش أمور المواقع المهددة خلال اجتماعها من 28 حزيران/يونيو حتى 8 تموز/يوليو 2015 برئاسة ألمانية في بون. وستتولى الرئاسة ماريا بومر، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية. وقد تم انتخاب ألمانيا في العام 2014 لعضوية اللجنة المؤلفة من21 عضوا، ولمدة أربع سنوات. ويضم برنامج الاجتماع أيضا إقرار مجموعة جديدة من مواقع الإرث العالمي. حيث ترشح 40 موقعا ثقافيا وطبيعيا لنيل هذا التصنيف، منها في ألمانيا مدينة المستودعات في هامبورغ، وكاتدرائية ناومبورغ ومدن الفيكينغر.