"نحن نطلق إشارة لا يمكن تجاهلها"
"المركز الألماني للأعمال الفنية المفقودة" الجديد يعمل على تنسيق الجهود المتعلقة بالفن المسروق
أثار الاستكشاف كثيرا من الأسئلة: وريث تاجر القطع الفنية كورنيليوس غورليت كان يُخَزّن في شقته مئات الأعمال الفنية الثمينة. كثير منها كانت قد اختفت خلال فترة الحكم النازي. ولكن من كان أصحاب هذه الأعمال؟ كيف وصلت إلى ملكية غورليت؟ وكم من الأعمال الفنية المجهولة الأصول والمُلّاك، موجودة حاليا في ألمانيا، في المتاحف والمعارض والمجموعات الفنية؟
تجتهد ألمانيا منذ سنوات في البحث عن الأعمال الفنية المسروقة، من خلال بنك المعلومات "الفن المفقود"، على سبيل المثال، ومع "المركز الألماني للأعمال الفنية المفقودة" توحد الحكومة الاتحادية الجهود مع الولايات والدوائر المحلية. المركز الذي تموله مؤسسة خيرية عامة في ماغدبورغ يعتبر المسؤول الأهم في التعامل مع الفن المسروق في ظل العهد النازي في ألمانيا. وقد انطلقت المؤسسة من خلال دعم مالي بقيمة أربعة ملايين يورو، حصلت عليها من موازنة وزيرة الدولة للشؤون الثقافية، مونيكا غروترس. وقد خصصت الحكومة الاتحادية مبلغ ستة ملايين يورو اعتبارا من العام 2015 من أجل تمويل أعمال البحث. تقول غروترس: "تأسيس المؤسسة كان خطوة هامة في طريق التعامل مع الماضي".
