نصب تذكارية شهيرة
تروي النصب التذكارية تاريخا وحكايات. ويوجد منها في ألمانيا حوالي 3,5 مليون. مختارات من بعض المناطق المتميزة، بعيدا عن بوابة براندنبورغ وقصر نويشفانشتاين.
عمود النصر في برلين – من رمز الحرب إلى ملتقى حفلات السلام
أحد أهم معالم مدينة برلين هو عمود النصر، المعروف أيضا باسم "إلزة الذهبية". الرمز الذي يشمخ بارتفاع 69 مترا ويزينه في القمة تصوير فيكتوري مذهب، يعود بناؤه إلى العام 1873 كرمز وطني وإحياء لذكرى الانتصارات العسكرية. وبعد سقوط جدار برلين تحول رمز الحرب السابق إلى شعار للسلام والحفلات الموسيقية الراقصة وحركة مسيرة الحب.
دويتش إيك – من اثنين إلى واحد
في دويتش إيك في مدينة كوبلنز، حيث يصب نهر موزل في نهر الراين يروي تمثال الفارس للقيصر الألماني فيلهيلم الأول قصة التاريخ الألماني الحافل: في عام 1897 تم تدشينه باعتباره رمزا تذكاريا لتأسيس الرايش الألماني. وخلال الحرب العالمية الثانية تعرض التمثال لأضرار كبيرة. وهكذا بقيت القاعدة التي تعرضت نسبيا لأضرار أقل، رمزا للوحدة الألمانية المنشودة بين عامي 1953 و1990. وبعد عودة الوحدة الألمانية أعيد بناء شكل الفارس، وهكذا تم إعادة توحيد بين ما يجب أن يجتمع مع بعضه البعض.
كنيسة القبر روتنبيرغ – حيث يتنصر الحب على الموت
في منطقة روتنبيرغ في شتوتغارت، وعلى قمة فورتمبيرغ، تقوم كنيسة تذكارية صغيرة، تروي أحداث قصة حب ألمانية كبيرة. كان ملك فورتمبيرغ، فيلهيلم الأول قد شيدها في القرن التاسع عشر إحياء لذكرى زوجته المتوفاة. وتعبر الكتابات الجدارية التي تعلو مدخل الكنيسة التذكارية حتى اليوم عن الحب الكبير الذي يكنه لشريكة حياته الدوقة الروسية كاتارينا بافلوفنا: "الحب لا ينتهي أبدا".
حانة كاندلر – متعة جديرة بالسينما
الاستجمام والراحة الألمانية مشهورة كثيرا. لا عجب إذا في أن تكون حانة بافارية تقليدية عتيقة على لائحة الإرث الثقافي: تأسست حانة كاندلر في أوبربيبيرغ بالقرب من ميونيخ في منتصف القرن التاسع عشر. وتعتبر حلبة البولينغ الخشبية الفريدة التي تعود إلى العام 1905، تجسيدا لمستوى اجتماعي وفني رفيع. وتتم الاستفادة أيضا من حانة كاندلر في تصوير الكثير من الأفلام، بسبب تميزها بالطابع التقليدي للحانات الألمانية.
اليوم العالمي للنصب التذكارية في 18 نيسان/أبريل
