رجال الفن
معارض رائعة مثيرة يعود الفضل فيها أيضا لمدراء فنيين مبدعين. ثلاثة محترفين متميزين.

إنهم "يحملون هموم" الفن، بكل ما في الكلمة من معنى: المدراء الفنيون للمتاحف. ثلاثة من أكثرهم خبرة وحرفية مِن وفي ألمانيا هم: سوزانة غينسهايمر (للأعلى)، أوكفي إنفيتسور (للأسفل)، كلاوس بيزنباخ. غينزهايمر، مديرة متحف فرانكفورت للفن الحديث، حققت شهرة عالمية واسعة بفوزها بجازة الأسد الذهبي 2011 بصفتها المشرفة الفنية على الجناح الألماني في معرض بينالة في البندقية. وهي تتولى من جديد في 2013 أيضا الإشراف على الجناح الألماني: "أعتقد أنه ليس بإمكان المرء رؤية بلد مثل ألمانيا بمعزل عن الارتباط الدولي. وخاصة في مجال الفن". وهي تستخدم ثلاثة فنانين عالميين ورابع فرنسي-ألماني في عرض الجناح.
إنفيتسور يدير منذ سنتين دار الفن في ميونيخ. صاحب الشخصية العالمية المولود في نيجيريا والمتربي في الولايات المتحدة يعتبر صاحب الفضل في توسيع معرض دوكومنتا في كاسل ليصبح معرضا عالميا حقا، حيث أشرف على المعرض من 1998 حتى 2002. بيزنباخ، المدير الفني في متحف موما الشهير في نيويورك ومدير فرع موما PSI أصبح يعتبر النجم الاستعراضي بين المدراء الفنيين المتميزين من خلال معارض مذهلة، مثل الأثر الرجعي لمعبد كرافتفيرك.