إلى المحتوى الرئيسي

شفاء جراحات الحرب

كيف تدعم شبكة عمل ألمانية إعادة بناء التراث الثقافي وتعيد الأمل وتفتح آفاقا جديدة للناس.

كيم بيرغ , 04.10.2018
برنامج تدريبي للنحاتين في الأردن
برنامج تدريبي للنحاتين في الأردن © DAI, Orient-Abteilung/Bührig Claudia

لا توفر الحروب والأزمات الإرث الثقافي والتاريخي الذي يعود لآلاف السنين. وبشكل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط تعرضت خلال السنوات الأخيرة العديد من الآثار والأوابد التاريخية إلى الدمار. التصرف السريع والتنظيم المحكم والفعال ضروريان من أجل الحفاظ على إرث الإنسانية. مؤسسات ألمانية تقدم مساهمة قَيّمة من أجل الحفاظ على التراث وتدعم إعادة بناء المواقع الأثرية المدمرة.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

"أرك-هير-نت" تُوَحّد الجهود

إلا أن التواصل مع الداعمين ليس دوما بالأمر السهل. "عمل المؤسسات والجامعات الثقافية في ألمانيا لا يتم تنظيمه من خلال وزارة معينة"، حسب توضيح مارغريتة فان إس، إحدى العاملات في معهد الآثار الألماني (DAI)، "وهذا يكون أحيانا معقدا، لأن أحدا في الخارج لا يعرف من هي الجهة المسؤولة التي يمكن التواصل معها". لهذا السبب عمدت وزارة الخارجية الألمانية في 2016 وبالتعاون مع 18 شريك مؤسس إلى تأسيس شبكة عمل الإرث التاريخي (ArcHerNet). هذه المنصة تسهل تنسيق الجهود والمشروعات الإقليمية والدولية. "يمكننا التواصل والتبادل بشكل أسرع: من يقوم بأية أعمال، ومتى وأين"، حسب فان إس، التي تدير مشروعات لبنان والعراق.

دعم إعادة البناء وخلق فرص العمل

الأعضاء في شبكة "أرك-هير-نت" يمكنهم بأنفسهم تطوير وتنفيذ المشروعات ضمن الشبكة. يتم التمويل من خلال وزارة الخارجية الألمانية ومؤسسة غيردا هينكل. وفي المشروع الأكبر "ساعة الصفر – خلق مستقبل لفترة ما بعد الأزمة"، يعمل معهد الآثار الألماني DAI بتعاون وثيق مع بقية الأعضاء في أرك-هير-نت وقسم الثقافة والاتصال في وزارة الخارجية الألمانية. ويربط المشروع بين تأهيل وتدريب المتخصصين في حماية المواقع الأثرية وتخطيط المدن والمهندسين المعماريين وخبراء الآثار وبين حماية المواقع التاريخية والأثرية في المنطقة العربية. "ساعة الصفر" يتوجه بشكل رئيسي إلى اللاجئين السوريين والموظفين الحكوميين في البلدان المجاورة لسورية التي تأثرت بشكل خاص بأزمة اللاجئين السوريين.

"الفكرة من وراء ساعة الصفر، هي أن ندعم المؤسسات المحلية في بلدان الأزمة"، حسب فان إس. "نقدم دورات تأهيل للمتخصصين في الآثار ومهندسي العمارة، وبشكل خاص أيضا للحرفيين، كي يعمل الجميع على إعادة البناء بعد انجلاء الأزمات". يتم ربط تأهيل اللاجئين بعروض فرص العمل، بغية دعم الاقتصاد المحلي في البلدان المستضيفة لهم. "حيث نعمل بتعاون وثيق مع الجهات الحكومية المسؤولة في كل من تلك البلدان المعنية"، حسب تأكيد عالمة الآثار.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.