إلى المحتوى الرئيسي

2015 – سنة القرارات

في 2015 يصادف مرور 25 عاما على عودة الوحدة الألمانية، كما سيتم اتخاذ مجموعة من القرارات المهمة المتعلقة بالمستقبل.

29.12.2014
© dpa/Hauke-Christian Dittrich/CHROMORANGE - Geschichte

قبل 25 عاما، وفي ليلة رأس السنة الجديدة تجمع عند بوابة براندنبورغ مئات الآلاف من الشرق والغرب في حفل تاريخي هائل. أمر لم يكن بالإمكان حتى تخيله، قبل ذلك ببضعة أسابيع فقط. ففي التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 1989 كان جدار برلين قد سقط، وتحول العام 1990 إلى العام الأهم في تاريخ ألمانيا، منذ الحرب العالمية الثانية. توقيع معاهدة 4+2 مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في 12 أيلول/سبتمبر 1990 فتح الطريق أمام عودة الوحدة والسيادة التامة إلى ربوع الوطن الألماني. وفي 3 تشرين الأول/أكتوبر 1990 أصبح تقسيم ألمانيا في عداد التاريخ.

 

هذا التقسيم الذي جاء نتيجة للحرب العالمية الثانية، التي انتهت قبل ذلك بسبعين عاما باستسلام ألمانيا (في 8 أيار/مايو)، وختاما باستسلام اليابان (في 2 أيلول/سبتمبر). وقبل ذلك ببضعة أشهر، في 27 كانون الثاني/يناير 1945 كان الجيش الأحمر قد تمكن من تحرير معسكر الاعتقال والحَرق المعروف أوشفيتس-بيركيناو. في الذكرى السبعين لتحرير معسكر أوشفيتس تحيي فرقة أوركسترا فيلهارمونيكا برلين ذكرى ضحايا المحرقة بحفل خاص متميز: بقيادة السير سيمون راتل تقدم الفرقة عرضا على آلات الكمان والتشيلو تعود إلى ضحايا المحرقة وناجين منها. وزير الخارجية الألماني الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير سيكون راعي هذا الحفل.

 

كان من الضروري مرور عشرون عاما على الحرب العالمية الثانية، حتى تقوم في 12 أيار/مايو 1965 كل من إسرائيل وألمانيا الاتحادية بإقامة علاقات دبلوماسية فيما بينهما. موعد مهم، عملت كلا الدولتين على التحضير والاستعداد له، بمساهمة كبيرة من المجتمع المدني. فقد تم بناء جسور التواصل بين الناس في كلا البلدين، وخاصة في مجالات العلوم والثقافة والرياضة وفي مجال الخدمة المدنية التطوعية، مثل "مبادرة المصالحة من أجل السلام". وسيشهد العام 2015 إحياء لهذه الذكرى أيضا من خلال العديد من النشاطات والمشروعات.

 

التنمية وحماية المناخ موضوعات المستقبل

 

إلى جانب الذكريات التاريخية، يشهد العام 2015 مؤتمرات مهمة على المستوى الدولي. يتجلى الحدث الأهم لفترة رئاسة ألمانيا مجموعة السبعة الكبار G7، في مؤتمر القمة الذي سينعقد في حزيران/يونيو 2015، ويضم رؤساء الحكومات والدول. مجموعة السبعة الكبار التي تضم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ستلبي دعوة المستشارة الألمانية الاتحادية أنجيلا ميركل للقاء في قصر إلماو في مناطق أوبر بايرن. وإلى جانب موضوعات الاقتصاد العالمي وسياسات الأمن الداخلي والخارجي وسياسات التنمية، سوف تشمل موضوعات الحوار أيضا تطوير أهداف الألفية الجديدة وحماية المناخ على المستوى العالمي. وفي مؤتمر المناخ العالمي (COP 21) المَنوي عقده في باريس في كانون الأول/ديسمبر، من المفترض أن يتم التوقيع على معاهدة جديدة، تحل مكان بروتوكول كيوتو، من أجل حماية المناخ العالمي، على أن تكون ملزمة لكافة الدول المشاركة في إطار معاهدة المناخ لمنظمة الأمم المتحدة، والبالغ عدها 194 دولة. www.freiheit-und-einheit.de

www.de50il.org/de

www.g7germany.de

www.bmz.de/de/was_wir_machen/ziele/ziele/millenniumsziele/index.html

© www.deutschland.de