النهوض – زخم جديد لحماية المناخ
حماية المناخ هي المهمة الأكبر في القرن الواحد والعشرين. ألمانيا هي السباقة في هذا المجال والرائدة على صعيد التوسع في اعتماد مصادر الطاقة المتجددة
لو كان الأمر بهذه السهولة: "إنقاذ العالم بسرعة"، كان العنوان الجميل لمظاهرة جدية على أعتاب بوابة براندنبورغ في برلين. في توقيت واحد، ومع عشرات الآلاف من الناس في شتى أنحاء العالم، انطلق الناس في برلين مطالبين بالمزيد من الإجراءات والجهود لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد شكلت هذه المظاهرات تمهيدا للقمة الاستثنائية في نيويورك التي يهدف منها السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إعطاء زخم جديد للسياسة المتعلقة بالمناخ. زخم جديد ودفعات جديدة ضرورية، ففي ربيع العام 2015 من المفترض أن تتوصل المجموعة الدولية خلال اجتماعها في باريس إلى الاتفاق على معاهدة جديدة تحل مكان معاهدة كيوتو. مهمة ليست بالسهلة، إلا أن وزيرة البيئة الألمانية الاتحادية باربارة هندريكس ترى "إشارات إيجابية"، مثلا على صعيد "صندوق المناخ الأخضر". حيث من المفترض أن يساعد هذا الصندوق البلدان النامية والصاعدة (الناشئة) على تخفيض كمية الغازات العادمة وعلى مواجهة تحديات التأقلم مع تحول المناخ. وقد وعدت ألمانيا بتقديم مساعدة يمكن أن تصل إلى 750 مليون يورو لهذا الغرض.
