إلى المحتوى الرئيسي

نظرتي إلى ألمانيا

سألنا ثلاثة سفراء لبلدان أخرى فيما إذا كانت نظرتهم إلى ألمانيا قد تغيرت منذ بدء مهمتهم هنا في البلاد. وهنا ثلاث إجابات.

05.09.2018
Mein Blick auf Deutschland
© Getty Images/Westend61

التنقل بين الولايات الاتحادية

بيتر توريسون، سفير السويد: "ألمانيا كانت وستبقى العصب السياسي والاقتصادي لأوروبا. تتمتع ألمانيا بالاستقرار السياسي وهو أمر في غاية الأهمية في هذا الزمن بالذات، سواء بالنسبة لأوروبا أو بالنسبة للعالم. كما أن ألمانيا تعيش الفيدرالية الحقيقية. من أجل فهم ألمانيا يجب على المرء التنقل بين الولايات الاتحادية. الزملاء والزميلات الألمان في الوزارات والدوائر الحكومية أكثر انفتاحا، وغالبا ما يكونون أقل تعقيدا وتمسكا بالرسميات مما كنت أعتقد".

بيتر توريسون، سفير السويد
بيتر توريسون، سفير السويد © privat

قيمة "روح الجماعة"

يوسف توغار، سفير نيجيريا: "كنت أعرف ألمانيا على أنها بلد بورشة وبي إم دبليو ومرسيدس، وأنها بلاد غنية جدا. إلا أن هذا الانطباع تغير على ضوء ما شاهدته من تميز الألمان بالقناعة. لقد تعلمت أن هذا الشعور السائد مرده إلى الشعور بقيمة روح الجماعة، الذي يتجاوز في أهميته مصالح الفرد. لهذا السبب أعتقد أن روح الجماعة واحدة من أهم الكلمات الألمانية". 

يوسف توغار، سفير نيجيريا
يوسف توغار، سفير نيجيريا © dpa

حياة العاصمة

إلمار شيالر، سفير البيرو: "تعود علاقتي مع ألمانيا إلى زمن بعيد: تتحدر زوجتي من أصول ألمانية، أولادنا ذهبوا إلى المدارس الألمانية، وقد كنت على مدى حوالي 20 عاما القنصل العام في فرانكفورت. ألمانيا التي جئتها في عام 2017 قد حققت منذ ذلك الحين الكثير من التقدم. وقد تأثرت بشكل خاص بالديناميكية التي تتمتع بها العاصمة برلين وانفتاحها العالمي. يأخذ الألمان الأمور على محمل الجد، ويقومون بها بعناية فائقة، وهي ميزة إيجابية إلى أقصى الحدود. رغم ذلك ربما يكون شيء من التساهل إيجابيا إلى حد ما. بشكل عام يواجه الألمان تحديات الحياة بواقعية وإيجابية ونجاح".

Elmer Schialer, Botschafter von Peru
Elmer Schialer, Botschafter von Peru © Laurin Schmid/Kunst- und Ausstellungshalle der Bundesrepublik Deutschland GmbH