35 عامًا على الثورة السلمية
لايبزيغ تحتفل بالذكرى السنوية لمظاهرة الاثنين الأولى قبل 35 عامًا.
لايبزيغ (d.de) - 35 عامًا على الثورة السلمية – تُحيي مدينةُ لايبزيغ الواقعة شرقيّ ألمانيا اليوم الذكرى السنوية لمظاهرة الاثنين الأولى. قبل 35 عامًا، وتحديدًا في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 1989، سطَّر سبعون ألفًا تقريبًا من الشجعان البواسل في مدينة لايبزيغ الواقعة شرقيّ ألمانيا تاريخَ العالم. واجهوا قوات أمن دولة ألمانيا الديمقراطية بنداءاتٍ من قبيل "لا للعنف" و"نحن الشعب". "كانت رسالةُ الكثيرين منهم: نحنُ شعبٌ واحد!"، على حد قول المستشار الاتحاديّ أولاف شولتس في كلمةٍ مُصوَّرة. ولم تمض سوى أربعة أسابيع حتى سقط الجدار، بعدما اندلعت مظاهراتٌ عارمةٌ كذلك في مدنٍ أخرى من جمهورية ألمانيا الديمقراطية. كانت أوروبا ما تزالُ مُقسَّمةً آنذاك إلى شرقٍ وغرب، تمرُ الحدودُ بينهما في وسط ألمانيا، لتقسم البلدَ الذي أُعيد توحيده اليوم إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية وجمهورية ألمانيا الاتحادية. كانت جمهوريةُ ألمانيا الديمقراطية دولةً اشتراكية ذات نظام حكمٍ ديكتاتوريّ، تغيبُ فيه حريةُ التعبير والانتخاباتُ النزيهة، ولم يكن المواطنون أحرارًا في معاشِهم.
سوف يلقي المستشارُ الاتحاديُّ شولتس بعد الظهيرة الخطابَ التقليديَّ حول الديمقراطية على هامش الفعَّالية الاحتفالية. ومن المُقرر أن تُلقي الناشطةُ السابقةُ في مجال الحقوق المدنية في ألمانيا الديمقراطية ومُفوَّضة سجلات جهاز أمن الدولة السابق، ماريانا بيرتلر، كلمةً بهذه المناسبة. ويشهد الحفلُ في وقتٍ لاحق إقامةَ صلاةٍ للسلام في كنسية نيكولايكيرشه.
تجدُ المزيدَ من المعلومات حول سقوط الجدار والوحدة الألمانية هنا: https://www.deutschland.de/de/tag-der-deutschen-einheit