استبيان: أوروبا والدفاع هما أبرزُ المهام
ما القضايا التي يجب أن تُركِّز عليها السياسةُ الخارجيةُ للحكومة الألمانية في العام الجديد؟ استطلاع رأي يستعرض أولويات الألمان.
برلين (د ب أ) - يظل تعزيزُ التماسك الأوروبيّ المهمةَ الأبرز في السياسة الخارجية للحكومة الألمانية، بالنسبة إلى أكثر من نصف المواطنين الألمان. وفي استطلاع رأيٍ تمثيليّ أجراه معهدُ فورزا لاستطلاع الرأي (Forsa)، حصلت هذه الأولوية على 54 في المائة من الأصوات، وهي النسبة الأعلى بين مهام الحكومة. وكان ذلك أقل بثلاث نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أُجري في فبراير/شباط.
وفي المرتبة الثانية، بنسبة 37 في المائة (كانت سابقًا 38 في المائة)، تأتي أولوية زيادة القدرات الدفاعية لألمانيا. واحتلت مهمة الحدّ من نفوذ الدول الاستبدادية المرتبةَ الثالثة، بنسبة 28 في المائة (كانت سابقًا 20 في المائة).
تراجع الالتزام العالمي بحماية المناخ بشكلٍ ملحوظ إلى المركز الرابع بنسبة 23 في المائة (كانت سابقًا 26 في المائة). وحصل تعزيزُ العلاقات مع دول الجنوب العالمي، مثل الهند والبرازيل أو دول إفريقيا على نسبة 20 في المائة دون تغيير تقريبًا (كانت سابقًا 19 في المائة).
وبحسب الاستطلاع، فإن تعزيز الدعم لأوكرانيا هو أقل الأولويات بالنسبة إلى المواطنين، بنسبة سبعة في المائة، على الرغم من حصوله على 17 في المائة في فبراير/شباط.
وفي إطار الاستطلاع، أجرى معهد فورسا مقابلاتٍ مع 1005 أشخاص، في الثالث والرابع من ديسمبر/كانون الأول.