إلى المحتوى الرئيسي

حدادٌ على ضحايا ماغديبورغ

المعالجة السياسية تبدأ في البرلمانين الاتحاديّ (بوندستاغ) والمحليّ (لاندتاغ).

23.12.2024
مكانُ التأبين في ماغديبورغ
مكانُ التأبين في ماغديبورغ © dpa

ماغديبورغ (د ب أ) - في أعقاب الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ، والذي أوقع خمسةَ قتلى وعددًا كبيرًا من الإصابات الجسيمة، تبدأ العمليةُ السياسية لتقييم الحادث العنيف. ويجتمع اليوم في ماغديبورغ مجلسُ الحكماء في برلمان ولاية زاكسن أنهالت - الهيئة الحاكمة للغرفة التشريعية. ويُرجَّح كذلك أن تتناول لجنةُ الشؤون الداخلية في البوندستاغ مناقشةَ هذه الجريمة الفظيعة. وكان المستشارُ الاتحاديُّ أولاف شولتس ورئيسُ وزراء ولاية زاكسن أنهالت راينر هازيلوف، قد زارا رفقة وزراءٍ آخرين مكان الحادث في نهاية الأسبوع. 

يقبع الجاني في الحبس الاحتياطيّ وقد أُلقِي القبضُ عليه مباشرةً بعد أن اقتحم سوقَ عيد الميلاد مسرعًا بسيارته المُستأجَرة. وهو طبيبٌ من بيرنبورغ الواقعة جنوبيّ ماغديبورغ. ينحدر الرجلُ من المملكة العربية السعودية، ويعيشُ في ألمانيا منذ عام 2006، وقد حصل على اللجوء كشخصٍ مُضطَهدٍ سياسيًا في عام 2016. وقال رئيسُ المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية، إن المشتبهَ به لديه موقفٌ معادٍ للإسلام، كما أنه كان منخرطًا في منابر يمينية متطرفة.