إلى المحتوى الرئيسي

قطاعُ الضيافة الألمانيّ مُحرِّكًا للاندماج

دراسةٌ جديدةٌ من معهد فراونهوفر تُؤكِّد على الأهمية الاقتصادية للدمج الناجح في سوق العمل. 

21.11.2024
المطاعم
© pa/dpa

يعود الإدماجُ الناجح للمهاجرين في قطاع الخدمات الألماني "عالم الضيافة" - والذي يشمل مجالاتٍ عديدة مثل السياحة والمطاعم - بتبعاتٍ إيجابية بصورةٍ ملحوظة في تخفيف العبء عن أنظمة الضمان الاجتماعي. تتبلور هذه الحقيقة في دراسةٍ حديثة أجراها معهدُ فراونهوفر للهندسة الصناعية والتنظيم (IAO). ومع ذلك، يُعد دمجُ المهاجرين في سوق العمل بسرعةٍ وسهولةٍ أكبر من ذي قبل شرطًا أساسيًا لذلك، بحسب الدراسة. تقول كاتبة الدراسة، فانيسا بوركمان: "مع كل شخصٍ نأتي به إلى سوق العمل، نُخفِّفُ العبءَ عن الأنظمة الاجتماعية ونُعزِّز اقتصادَنا الوطنيّ. لذلك يجب أن يولِّي السياسيون اهتمامًا خاصًا للاحتياجات الخاصة بقطاع الضيافة، والذي يتسم بفعَّاليةٍ خاصة في مسائل الاندماج".   

تُظهر أرقامُ المعهد أن أكثرَ من 40 في المائة من العاملين في قطاع الضيافة لديهم تاريخٌ من الهجرة، مقارنةً مع 15 في المائة فقط في الاقتصاد ككل. ويعمل اثنا عشر في المائة من اللاجئين المُقيمين حاليًا في ألمانيا في هذا القطاع. وهذا يعني أن ما يقرب من 150,000 شخص لم يعودوا يعتمدون على الضمان الاجتماعي، لأنهم يكسبون دخلَهم بأنفسهم. وهذا يعني بالنسبة للقطاع العام، بحسب الدراسة، توفيرَ قرابة 150 مليون يورو شهريًا أو ما يناهزُ 1.8 مليار يورو سنويًا.