إلى المحتوى الرئيسي

تراثُ إرفورت اليهوديُّ من العصور الوسطى في ضمن قائمة التراث العالمي

موقعٌ جديدٌ للتراث العالمي في ألمانيا: اليونسكو تُعلن التراثَ اليهوديَّ من القرون الوسطى في إرفورت إرثًا عالميًّا.

18.09.2023
نظرةٌ على الكُنيِّس القديم في إرفورت
نظرةٌ على الكُنيِّس القديم في إرفورت © pictureAlliance/dpa

إرفورت/الرياض (د ب أ) – أعلنت منظمة اليونسكو تراثَ القرون الوسطى اليهوديّ في إرفورت -عاصمة ولاية تورينغن- إرثًا عالميًّا جديدًا. واتخذت المنظمةُ الثقافيةُ التابعةُ للأمم المتحدة هذا القرار على هامش اجتماعٍ عُقِد في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. كما أُعلنت العديدُ من المباني في البلدة القديمة إرثًا عالميًّا، بما في ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- مسبح القرون الوسطى الشعائري (ميكفاه)، الذي اكتُشف بالصدفة قبل 16 عامًا تقريبًا، وما يُسمَّى بالمنزل الحجريّ، الذي ربما بُني عام 1250 تقريبًا، والكُنيِّس اليهودي القديم في إرفورت. وتضم ألمانيا الآن 52 موقعًا للتراث العالميّ.

"إن إعلان تراث العصور الوسطى اليهودي في إرفورت موقعًا تراثيًّا يهوديًّا جديدًا وثانيًا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، يُمثِّل إسهامًا مهمًّا جديدًا في تسليط الضوء على الجذور المشتركة لليهود والمسيحيين في ألمانيا وأوروبا، والحفاظ عليها من أجل المستقبل"، كانت تلك كلمات سفيرة ألمانيا لدى اليونسكو، كيرستين بوشل. وتُكمل بأن موقع التراث العالمي الجديد يُعزِّز فهمَ التنوُّع الثقافيّ في ألمانيا، والاحترامَ المتبادل للتراث التاريخي المتشابك.

كانت منظمة اليونسكو قد أعلنت قبل عامين الأصولَ الثقافية اليهودية في ألمانيا إرثًا عالميًّا لأول مرة. وحملت ما تُسمَّى بمواقع شوم (‏Schum‏) في ماينز وڨورمز وشباير لقبَ إرثٍ عالميّ، بوصفهّا مهدًا ليهود أوروبا.

يُعد الكُنيِّس القديم في إرفورت واحدًا من أقدم المعابد اليهودية في أوروبا الوسطى، التي حافظت على مبناها بالكامل. ويوجد اليوم متحفٌ تُعرض فيه شواهدُ على الحياة اليهودية في إرفورت في العصور الوسطى.