المناخ
إن غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من السيارات ومن المداخن ينتشر في الهواء بشكل كبير، ويعد هذا الغاز من بين الأسباب المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري المسؤولة عن التغيير الحاصل في المناخ. لأجل هذا تسعى مؤسسات البحث العلمي والمبادرات البيئية إلى توضيح هذه الظاهرة ومدى انعكاساتها على البيئة والإجراءات المتخذة لحماية الطبيعة، فضلا عن هذا تجعلكم مواقع أحوال الطقس على إطلاع دائم ومستمر على درجات الحرارة ومعدلات تساقط الأمطار.
الأرصاد الجوية الألمانية
صحيح أن خدمة الأرصاد الجوية الألمانيّة (DWD) لا تستطيع أن تؤثر في أحوال الطقس لكنّ هذا هو الهدف الوحيد الذي تسعى إليه الهيئة الإتحادية بلا جدوى.
المركز الألماني للأرصاد الجوية
يعد المركز الألماني للأرصاد الجوية (DKRZ) الذي يتخذ من مدينة هامبورغ مقرا له من بين أكبر المراكز المعلوماتية على الصعيد العالمي كما أنه يعتبر بمثابة مختبر متخصص في بحث تقلبات المناخ الجوي. إن المؤسسة الفوق إقليمية للأبحاث المناخية والأنظمة الأرضية بألمانيا لا تسعى لتحقيق أهداف ربحية بل تهتم بدعم الخبراء بالبيانات الضرورية والمحاكاة النموذجية .
المناخ بحاجة إلى من يحميه
سواء تعلق الأمر بالطاقة الشمسية أو الكهرباء الإيكولوجي أو الأجهزة الإلكترونية المساعدة على توفير الطاقة فمن يرغب في الحفاظ وحماية المناخ له مجموعة من الطرق والإمكانيات. تسعى حملة "المناخ بحاجة إلى من يحميه" (Klima sucht Schutz) إلى تحفيز المستهلكين وإشعارهم لإدراك المسؤولية اتجاه الثروات الطبيعية أثناء التعامل معها كما تقدم وتوضح الطرق والإجراءات التي تؤدي إلى انخفاض تكاليف الكهرباء والتدفئة. وتعمل الوزارة الاتحادية للبيئة بإخلاص على دعم وتشجيع هذا المشروع الحيوي المهتم بتوفير الطاقة.
بوتسدام ـ معهد أبحاث انعكاسات ال
الفيضانات وفترات الجفاف وتزايد معدل ذوبان الجليد في القطب الشمالي: يهتم " بوتسدام ـ معهد أبحاث انعكاسات المناخ" (Potsdam-Institut für Klimafolgenforschung) بالبحث في التحول والتغير العالمي والشامل للمناخ وقضايا التطور المستديم. يتدارس ويبحث هذا المعهد المستقل بذاته أساليب مختلفة بالاعتماد على برامج تقليد الوقائع بواسطة الحاسب وتحليل البيانات عن طريق تعاون متبادل مع العلماء على الصعيد العالمي. ويعمل المعهد منذ سنة 1992 على إرشاد واستشارة الفاعلين المهتمين بالقضايا العامة والسياسية.
