إلى المحتوى الرئيسي

بلاستيك؟ لا، شكرا!

التخلي عن البلاستيك أسهل مما يتخيله الكثيرون. هذا ما أثبتته تجربتي الذاتية التي دامت أربعة أسابيع. 

مارتين فرانكة, 26.10.2018
مارتين فرانكة في محاولة تجنب البلاستيك
مارتين فرانكة في محاولة تجنب البلاستيك © Martin Franke

هل يستطيع المرء العيش بدون بلاستيك؟ باختصار: لا، ليس تماما. في السيارات والطائرات والتقنية يوجد الكثير من البلاستيك. هذه المادة تجعل المنتجات خفيفة الوزن، ورخيصة ومتينة. إلا أنها تجلب معها أيضا الكثير من السلبيات، من تلوث البيئة الظاهر للعيان، حتى الميكرو بلاستيك غير المرئي، الذي يحط رحاله بعدة طرق في أطباق طعامنا. تجربتي الشخصية للتخلي عن البلاستيك لمدة أربعة أسابيع تناولت فقط البلاستيك "قصير العمر" الذي يمكن تفاديه بسهولة، أسهل مما يتخيله الكثيرون.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

نصائح للتسوق بدون بلاستيك

لم أعد أستخدم أكواب القهوة "على الماشي"، في الحانات أطلب مشروباتي بدون مصاصة بلاستيكية، خبزي أشتريه من المخبز بدلا من السوبر ماركت. كما صرت اشتري اللبن والحليب ضمن عبوات زجاجية. رغم ذلك يوجد مصائد بلاستيكية صغيرة في كل مكان، مثل النافذة البلاستيكية في عبوة المعكرونة الورقية. من جبنة الدهن الطازجة إلى سمك السلمون، يتم تغليف غالبية المواد الغذائية في البلاستيك، ولا يوجد دوما بدائل خالية من البلاستيك. التخلي عن البلاستيك يعني أيضا التخلي عن الأغذية.

المعكرونة، الرز، الموسلي، أشتريها في المتجر بدون تغليف. أيضا الخضار والفواكه متوفرة بدون تغليف. في الحمام حل صابون الشعر بدلا من الشامبو المعبأ في عبوات بلاستيكية، وللحلاقة، صرت استخدم موس الحلاقة بدلا من الشفرات البلاستيكية ذات الاستعمال لمرة واحدة. فرشاة الأسنان مصنوعة من الخيزران، ومعجون الأسنان في عبوة زجاجية. 

مراجعة الاستهلاك الشخصي

ما تعلمته هو أن من يريد العيش بدون بلاستيك يمكنه ذلك بدون أعباء وجهود كبيرة. ليس من الواجب أن يكون الهدف هو التخلي عن البلاستيك بشكل كامل. خطوات صغيرة سيكون لها قيمة ومفعول كبيرين. ربما تتطلب جهدا أكبر، وربما تكون أغلى سعرا، إلا أنها تقود إلى شعور بالسعادة، وتقود إلى مراجعة الاستهلاك الشخصي: هل أحتاج هذا فعلا؟ في غالبية الأحوال يمكنني أيضا بعد أربعة أسابيع من التجربة الذاتية أن أقول: بلاستيك؟ لا، شكرا. 

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

Newsletter #UpdateGermany: You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here to: