معا لتعزيز الديمقراطية
حوارات تلفزيونية في تونس أو تربية بيئية في العراق – مع "شراكة تعزيز من أجل الديمقراطية" تدعم ألمانيا البنى الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
النقل الحي المباشر للحوارات الانتخابية قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2019 كانت أمرا جديدا كليا في تونس. كذلك الأمر مع منصات أونلاين التي يمكن للمواطنين التونسيين من خلالها المشاركة في هذه الحوارات. هذا الأمر أصبح ممكنا من خلال مبادرة مناظرة، التي أسسها المستشار الحكومي الألماني-التونسي بلعباس بن كريدة في 2012 والتي تشارك في تمويلها وزارة الخارجية الألمانية. هدفها: تعزيز فرص التعبير الحر عن الرأي للشباب والنساء والأقليات في العالم العربي.
تعزيز ثقافة الحوار
من خلال شراكة تعزيز من أجل الديمقراطية تدعم وزارة الخارجية الألمانية منذ 2021 مشروعات في العراق ولبنان وتونس والسودان. ولكن قبل ذلك أيضا، ومنذ 2012 تم تقديم المساعدة لأكثر من 150 مشروعا في أحد عشر بلد، ضمن إطار "شراكة التغيير". وقد كانت تهدف جميعها إلى دعم الإصلاحات الديمقراطية وترسيخ البنى الديمقراطية.
الطرق إلى ذلك متنوعة ومتعددة، من مساعدة في التعليم والتأهيل، إلى دعم الفنون. وهكذا يتم من خلال مبادرة "دورها" على سبيل المثال دعم قدرات الصحفيات في العراق. "مؤسسة تاز بانتر" تنظم بدورها حلقات بحث أونلاين وتنشر أعمال الصحفيات العراقيات. موضوعاتها هي: الأميات اللواتي تمارسن الأعمال التجارية بنجاح، مُزارِعَة بيئية مربية وحيدة لأولادها بدون رجل، فنانة رسم جداري تقوم بتجميل دور الحضانة والمدارس، رغم الكثير من الأصوات المعارضة لذلك.
تعزيز المجتمع المدني من خلال الفن وحماية البيئة
أيضا في العراق يتم تنفيذ برنامج "غوان إيدن" لمعهد غوتة، الذي قام خلال السنتين الماضيتين بدعم إحدى عشرة حملة ومبادرة. غوان إيدن يدعم أيضا خلال 2022 حملات من أجل البيئة يقوم بها ناشطون وفنانون ومنظمات تتوجه بشكل هادف إلى الأطفال واليافعين، بغية زيادة الوعي البيئي لديهم. حيث يصل الدعم المالي إلى 10000 يورو.
Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden
YouTube öffnenمحتوى ثالث
نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.
فتح تصريح الموافقةالدعم الموجه إلى الربط بين الفن وجهود المجتمع المدني هو أيضا موضوع مبادرة معهد غوتة في لبنان "تطور الفن". ثمانية فنانين لبنانيين شاركوا خلال عام 2021 عبر مساهمات في غاية التنوع. منها على سبيل المثال: فنانة تبحث من خلال المشي في بيروت لمعرفة كيف يمكن أن ينشأ نوع جديد من المعرفة من خلال التنقل سيرا على الأقدام. فنان يدعو إلى قطاف الأعشاب ويهتم بطقوس الجمع والطهي والطعام بأساليب سردية. يمكن هنا متابعة المشروعات وحلقات الحوار المتعلقة بها.
