نجاحات التلفزيونات الألمانية في الخارج
مسلسلات تلفزيونية ألمانية قصيرة تحقق نجاحات في سوق التلفزيون العالمية.
كان ذلك في معرض اللاسلكي الدولي الثامن في برلين، عندما تم فتح نافذة جديدة على العالم: عالم الطبيعة مانفريد فون أردينة قام في عام 1931 وفي جناح شركة لوفة "Loewe" الألمانية المنتجة لأجهزة التلفزيون، بتقديم أول جهاز تلفزيون إلكتروني بالكامل، وتمكن بذلك من احتلال الصفحة الأولى في جريدة نيويورك تايمز العالمية الشهيرة. الجهاز الذي عُرِف في الثلاثينيات باسم "فيرنتونكينو" (سينما الصوت البعيد) أصبح منذ زمن بعيد الجهاز المعتاد الأوسع انتشارا.
سبب كاف بالنسبة لمنظمة الأمم المتحدة لتسمية يوم عالمي باسم "الشاشة المسطحة": منذ 1997 أصبح يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر هو "يوم التلفزيون العالمي"، وذلك لمناسبة ذكرى منتدى التلفزيون العالمي الذي انعقد لأول مرة في الأمم المتحدة في عام 1996. هناك تناقش مندوبو قطاع الإعلام حول أهمية التلفزيون. ومن الطبيعي لهذا السبب أن لا يكون "يوم التلفزيون العالمي" بالنسبة للمنظمة الدولية هو يوما للجهاز بحد ذاته، وإنما يوما للفلسفة التي يجسدها ويمثلها هذا الجهاز: التلفزيون كرمز للاتصالات والعَولمَة.
غزت العَولمَة سوق التلفزيون منذ أمد بعيد. ففي الماضي حققت بعض المسلسلات التلفزيونية الألمانية نجاحات كبيرة في التصدير، منها على سبيل المثال" "ديريك" مع هورست تابرت، و"إنذار كوبرا 11" و"عاشق برلين". مأفي أكبر معرض للتلفزيون في العالم ميبكوم في مدينة كان، سجل العارضون الألمان في خريف 2013 اهتماما كبيرا بالفيلم الألماني الطويل، رغم قلة الوقت المتاح في البرامج التلفزيونية. المسلسل القصير "أمهاتنا – آباؤنا" على سبيل المثال، وهو تمثيلية في ثلاث حلقات عن مصير مجموعة من الفتيان الألمان في الحرب العالمية الثانية، تم بيعه حسب معلومات "بيتا فيلم" في 82 بلدا من بلدان العالم. كذلك الأمر مع التمثيلية العائلية "آدلون" التي لاقت الكثير من الاهتمام في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
يصل التلفزيون في ألمانيا يوميا إلى حوالي 75% من الناس، ويحقق نموا في متوسط عدد ساعات المشاهدة، التي وصلت مؤخرا إلى 223 دقيقة في اليوم. 92% من الأسر الألمانية تمتلك اليوم جهاز تلفزيون.
يوم التلفزيون العالمي في 21 تشرين الثاني/نوفمبر
