أرنولد فان تسول
رئيس جامعة كيمنيتس التقنية يتحدث عن العالمية في الجامعات الألمانية

رئيس جامعة كيمنيتس التقنية الذي يتحدر من جنوب أفريقيا، جمع خلال مسيرته الطويلة حتى الآن الكثير من الخبرات المتميزة: في أفريقيا وأمريكا وأوروبا، وفي مجالات الصناعة والعلوم.
السيد البروفيسور تسول، ما هو المتميز في عالم الجامعات الألمانية؟
يتجلى التميز من حيث البنية في نظام التعليم المتمايز وفي شفافية هذا النظام. كما أنه من الإيجابية الواضحة أن تتم المطالبة في ألمانيا باستمرار والإصرار على نظام تعليم رفيع المستوى وخال من الرسوم الجامعية.
كيف أنجزت الجامعات الألمانية مرحلة التجديد والتحديث خلال السنوات الماضية؟
يقدم عالم الجامعات الألماني أبحاثا علمية ومناهج تعليمية ذات نوعية ممتازة. الكثير من جامعاتنا ترتبط بعلاقات وثيقة مع مؤسسات ومراكز أبحاث غير جامعية ومع شركات مبدعة. تمت خلال السنوات الماضية معادلة الشهادات الجامعية ومواءمتها مع الأنظمة العالمية السائدة، كما توسعت إمكانات الحركة والنقل أمام الدارسين. إلا أنه مازال على ألمانيا الاستثمار والعمل على صعيد العاملين في الجامعات وتمويلها، لكي تحافظ هذه الجامعات على مكانتها التنافسية.
ما هو دور العالمية اليوم بالنسبة للجامعات الألمانية وقطاع العلوم؟
لدى غالبية الجامعات الألمانية شبكة علاقات كثيفة وموسعة من أساليب التعاون مع شركاء من شتى أنحاء العالم. مرونة التحرك والتنقل المتنامية تساهم في تحسين هذا التعاون وفي تطوير نوعية التعليم. وعلى ذات الدرجة من الأهمية يبدو قبول التحديات في تقديم لغتنا الألمانية وثقافتنا وقيمنا الاجتماعية للضيوف القادمين من أنحاء العالم. بصفتي ألماني من أصول جنوب أفريقية أساهم بخبراتي وأوظفها أيضا في هذا المجال.