نتعلم معا – نحتفل معا
مئات التلاميذ والأساتذة ومدراء المدارس، وأعضاء جمعية ألومني يشاركون في منتدى "تحفيز الناس" لوزارة الخارجية الألمانية، ويتحاورون حول التعليم.
التشبيك مع الآخرين والتحاور حول التعليم: مع منتدى "تحفيز الناس" من 13 حتى 15 نيسان/أبريل تقدم وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية بالتعاون مع شركاء آخرين مجالات ونجاحات النشاطات المشتركة في السياسة الثقافية والتعليمية الخارجية. ففي العديد من المنتديات، ومنها منتدى "ليلة الأفكار الطويلة" الذي يقام للمرة الأولى، يدور الأمر حول المضامين الجديدة للسياسة الثقافية والتعليمية الخارجية، بصفتها عنصرا أساسيا من عناصر السياسة الخارجية، وانعكاساتها نحو الداخل، أي التعريف بقيمتها الإضافية الاستراتيجية للمجتمع الألماني والاستفادة من هذه القيمة.
في 13 نيسان/أبريل يفتتح وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير منتدى "تميز عالمي! مدرسة. تعليم. مستقبل" في صالة العالم في مبنى وزارة الخارجية الألمانية. مئات التلاميذ والأساتذة ومدراء المدارس وأعضاء جمعية ألومني (خريجي الجامعات والمعاهد الألمانية) من المدارس الشركاء في الخارج والأعضاء في مبادرة PASCH التي انطلقت في عام 2008، يقومون جميعا بالتعريف بمبادرة المدارس الشركاء، كما يتبادلون في حوار مفتوح الأفكار والإمكانات المتعلقة بالسياسة الثقافية والتعليمية الخارجية. وبين المناقشات سيتم التواصل من صالة العالم مع تلاميذ PASCH من شتى أنحاء العالم باستخدام تقنية الفيديو الرقمية. تعتبر مبادرة PASCH قصة نجاح حقيقة، حيث يتعلم اليوم حوالي 600000 تلميذ من 129 بلدا في حوالي 1800 مدرسة شريكة في الخارج (PASCH) اللغة الألمانية.
في 14 نيسان/أبريل يتشارك التلاميذ والمعلمون ضمن مجموعات عمل حول موضوعات، مثل أوروبا، المشاركة في القرار، الاندماج. وسيتم تقديم النتائج في 15 نيسان/أبريل في محطة مترو "غلايس دراي إك". ومع ليلة الأفكار الطويلة، في مساء 14 نيسان/أبريل يطلع المشاركون على 15 موقعا بارزا من الحياة الثقافية في برلين، حيث يلقون نظرة إلى المستقبل ويطرحون تساؤلات جديدة، حول موضوعات، تتراوح من آثار تبني التقنية الرقمية في الإنتاج، حتى المعرفة والثقافة، وكذلك من حوار المجتمعات حتى الألعاب.
في 15 نيسان/أبريل سيكون بمقدور الزوار والضيوف معايشة "الثقافة والسياسة الخارجية مباشرة" في محطة مترو برلين غلايس دراي إك، من خلال ورشات عمل وحتى حوارات تيد (تكنولوجيا-ترفيه-تصميم). وفي الختام يتحول الموقع إلى ساحة للرقص مع مازج موسيقي "دي جي"، حينها لا يعود الشعار فقط نتعلم معا ونعمل معا، وإنما نحتفل معا أيضا.
