المشاركة في اتخاذ القرار من البداية
التعرُّف على الحقوق الخاصة ومراعاة حقوق الآخرين. نعرضُ لكم ثلاثةَ مشروعاتٍ تُعلِّم الشبابَ اليافعين قيمةَ الديمقراطية.
مدارسُ الحقوق للأطفال: التحلِّي بالشجاعة لإبداء الرأي
تدعم اليونيسيف، منظمةُ حقوق الأطفال التابعة للأمم المتحدة، المدارسَ في معالجة اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في الحياة اليومية المدرسية وفي أثناء الدوام الدراسيّ. ويتعرَّف الأطفالُ والشبابُ من خلال البرنامج على حقوقهم، ويُرفَع مستوى وعيهم بحقوق الآخرين. ويُشجَّعون على إبداءِ آرائِهم، والإصغاء في الوقت نفسِه لزملائهم من التلاميذ. واحدةٌ من أحدث مدارس حقوق الأطفال في ألمانيا هي مدرسة هينريش فولف شوله بيرجن في ولاية نيدرزاكسن. تقول مديرةُ المدرسة: "نحملُ على عاتقنا التزامًا ذاتيًا بمنح تلاميذِنا صوتًا قويًا".
"لتحيا الديمقراطية!": الالتزام بالتنوُّع
ليس ثمة مكانٌ للمواقف المُعادية للأشخاص والمتطرفة في أيِّ دولةٍ ديمقراطية. ومنْ يُهينُ الآخرين، على سبيل المثال، بسبب مظهرهم أو هويتهم الجنسية أو ديانتهم أو أصلهم العرقيّ، يُعرِّضُ بذلك أيضًا التماسكَ الاجتماعيَّ للخطر، لذلك يدعم برنامج "لتحيا الديمقراطية!" التابع للوزارة الاتحادية للأسرة والمسنين والنساء والشباب المبادرات، التي تنادي بالتنوُّع وتدافعُ عنه. ويُفترضُ منها أن تساهم في ألا يتحوَّل الشبابُ اليافعون على وجه الخصوص إلى أشخاصٍ متطرفين. تقول الوزيرةُ ليزا باوز: "تحيا الديمقراطية بأن نعيش في رحابها معًا كل يوم".
منصة jugend.support: المساعدة عند التعرُّض للضغط في الشبكة
يتعرَّف الشباب على منصة jugend.support الإلكترونية كيف يمكنهم الدفاع عن أنفسهم عند التعرُّض للتنمر أو المضايقة في شبكة الإنترنت. ويُعلَّمون بشأن حقوقهم في شبكة الإنترنت وبخصوص ما هو مسموحٌ به باعتباره تعبيرًا عن الرأي في دولةٍ ديمقراطية. ويتلَّقون كذلك إرشاداتٍ مُحدَّدة تخصُ مكانَ الحصول على المساعدة ومتى يتجاوزُ أيُّ شخصٍ الحدودَ المرسومة. وتُقدِّم البوابةُ المُموَّلةُ من الحكومة الألمانية، فضلاً عن ذلك، إمكانيةَ الإبلاغ عن المحتويات التي تنتهك قواعدَ اللعب الديمقراطية.