التشجيع والتحذير

برلين (dpa)- أقسم الرئيس الألماني الاتحادي الجديد، ووزير الخارجية السابق فرانك-فالتر شتاينماير يوم الأربعاء اليمين الدستورية، في مبنى البوندستاغ في برلين. شتاينماير عضو الحزب الاجتماعي الديمقراطي "الاشتراكي" البالغ من العمر 61 عاما، يَخلِف الرئيس يوآخيم غاوك، الذي انتهت ولايته يوم السبت الماضي، بعد خمس سنوات في المنصب. وقد تولى شتاينماير المنصب رسميا يوم الأحد. المسيحي البروتستانتي نطق بالقسم الدستوري أمام رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت مع العبارة الدينية الإضافية "طالما يساعدني الله". في الختام شكر شتاينماير سلفه يوآخيم غاوك لجهوده العظيمة من أجل البلاد. وفي خطاب التنصيب دعا شتاينماير الألمان إلى "العمل بشجاعة من أجل الديمقراطية، التي تواجه اليوم تحديات في مختلف أنحاء العالم". "سوف أكون متحزبا ومتحيزا، عندما يدور الأمر حول الديمقراطية"، حسب شتاينماير، الذي يتم تجميد عضويته الحزبية خلال فترة رئاسة الجمهورية. في ذات الوقت أطلق نداء من أجل أوروبا. "أوروبا بعيدة جدا عن أن تكون كاملة بلا أخطاء أو مشاكل"، أكد شتاينماير. هذا ما تأكد على الأقل بعد استفتاء بريكسيت. وأضاف أن التراجع والانكفاء خلف الحدود الوطنية ليس هو الحل.

المصدر: dpa، الترجمة: FSM