إلى المحتوى الرئيسي

المهاجرون يدعمون النظام الاجتماعي

من خلال اشتراكاتهم يساهم المهاجرون بشكل كبير في صناديق التقاعد وصناديق التأمين الصحي الألمانية.

26.07.2017
العاملون من بلدان الاتحاد الأوروبي يدعمون أنظمة الضمان الاجتماعي الألمانية
العاملون من بلدان الاتحاد الأوروبي يدعمون أنظمة الضمان الاجتماعي الألمانية © dpa

برلين (dpa)- الارتفاع المتزايد لأعداد المهاجرين يسهم في تحسين أوضاع أنظمة الضمان الاجتماعي الألمانية. هذا ما عرضته الصحيفة الاقتصادية التخصصية "هاندلسبلات"، اعتمادا على بيانات صندوق التأمين التقاعدي الألماني. حيث ساعد هذا على بقاء اشتراكات التأمين التقاعدي والصحي مستقرة، رغم الإصلاحات المرتفعة الثمن. وحسب التقرير، فقد حقق عدد المهاجرين المُلزَمين بالاشتراك في صناديق الضمان الاجتماعي بين عامي 2008 و2015 زيادة بمعدل 53 في المائة. وقد حقق عدد المشتركين في هذه الصناديق من مواطني دول الاتحاد الأوروبي زيادة أكثر من الضعف، ووصل إلى مليونين. علما بأن الكثير من هؤلاء هم من جيل الشباب ويحملون مؤهلات جيدة.

"تبين الأرقام أن الهجرة باتت اليوم تحقق نجاحا في سوق العمل الألمانية"، حسب تصريح الخبير في شؤون التقاعد بيتر فايس (من حزب CDU) للصحيفة. وأضاف أن هذا يحقق مزيدا من الإيرادات لصناديق الضمان الاجتماعي. "أتمنى أن يتم إبراز هذه الحقائق أيضا في السجال الدائر حاليا حول اللجوء والهجرة". خبيرة الصحة في الحزب الاشتراكي SPD، هيلدة ماتيس، أكدت بدورها أن هذه الأرقام تبين أن الهجرة لا تتسبب في إغناء ألمانيا ثقافيا فقط، "وإنما تساهم أيضا، وبشكل مباشر في تدعيم أنظمة الضمان الاجتماعي لدينا".

دولة اجتماعية قوية

© www.deutschland.de