قانون اللجوء الجديد
على خلفية الارتفاع المستمر في أعداد اللاجئين أقرت الحكومة الألمانية الاتحادية مشروعا جديدا حول السياسة المتعلقة باللاجئين. هنا أهم النقاط:
الاندماج والعمل: من يتمتع بفرصة البقاء في ألمانيا، يجب أن يتمكن في وقت مبكر من دخول سوق العمل. ولهذا الهدف لابد قبل كل شيء من تعلم اللغة الألمانية. لهذا السبب تفتح الحكومة الاتحادية المجال لمن يتمتع بفرصة البقاء في ألمانيا سواء كان متقدما بطلب لجوء أو كان ينتظر البت في وضعه النهائي، للانتساب إلى دورات اللغة الألمانية التي يقدمها المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، كما توفر لها التمويل اللازم. علاوة على ذلك من المفترض تحقيق ترابط أفضل بين دورات اللغة الألمانية ودورات اللغة المهنية التي تنظمها وكالة العمل الاتحادية.
الإسراع في بناء أماكن المأوى: لابد من الإسراع في تشييد مساكن مناسبة لبرد الشتاء، لإقامة اللاجئين. الولايات والدوائر المحلية تتمتع بالحرية والمرونة والإمكانات من أجل تخطيط وتنفيذ أعمال إعادة تأهيل بعض المباني القائمة وبناء الجديد منها.
مساعدة صغار اللاجئين: لابد من تحسين أوضاع صغار اللاجئين "الأحداث" الذين يأتون إلى ألمانيا بدون والديهم. ومن أجل ضمان إقامة الأطفال واليافعين، حيث تتوفر إمكانات الإقامة المعقولة، سوف يكون هناك في المستقبل التزام بقبولهم على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات.
تجنب الإغراءات الكاذبة: بالنسبة للناس الذين ليس أمامهم فرصة البقاء في ألمانيا بسبب عدم توفر الشروط لديهم، سوف يتم في المستقبل تقديم مساعدات عينية بدلا من المساعدة المالية "مصروف الجيب". وهذا يسري على مجمل فترة إقامة اللاجئين في مراكز الاستقبال الأولي والإقامة المؤقتة.
دول الأصل الآمنة: ألبانيا، كوسوفو، الجبل الأسود، تعتبر بلدانا آمنة. بالنسبة لطالبي اللجوء القادمين من بلدان مصنفة على أنها آمنة، والذين تقدموا بطلبات لجوء اعتبارا من الأول من أيلول/سبتمبر 2015 سوف يتم مَنعُهم من العمل في ألمانيا.
