إلى المحتوى الرئيسي

ما الذي يثيرنا

الانتخاب للمرة الأولى: شابان ألمانيا يتحدثان عن الموضوعات التي يهملها السياسيون حسب وجهة نظرهما.

21.09.2017
Erstwähler
© dpa

ليوني رولر، 18 سنة، تلميذة

"أنا – طفلة ميركل – منذ أن كنت في الصف الأول الابتدائي كانت هي المستشارة. في العام القادم أريد التقدم لامتحان الشهادة الثانوية، وسوف نرى ما إذا كانت ماتزال في الحكم. أقدر عاليا ما توصلت إليه، وأعرف تماما أنها تحت ضغط كبير بفعل السياسة والحكم. رغم ذلك أنا أؤيد التغيير. كثيرون من أصدقائي يرون الأمر كذلك أيضا. نحن نأمل التغيير. 

الموضوع الذي يثيرني كثيرا ويشغلني كثيرا، هو موضوع اللاجئين
ليوني رولر (18 سنة)

أراقب بكل دقة برامج الأحزاب المختلفة. الموضوع الذي يثيرني كثيرا ويشغلني كثيرا، هو موضوع اللاجئين. بالتأكيد لا تستطيع ألمانيا استقبال كل إنسان ومنحه حق الإقامة إلى الأبد. ولكن حسب رأيي يتوجب علينا مساعدة هؤلاء الناس قدر الإمكان، ودمجهم في المجتمع بدلا من إبعادهم. في ذات الوقت يتوجب على السياسة أن تعمل من أجل عودة السلام والهدوء إلى بلادهم. من يريد الحصول على صوتي في الانتخابات، يجب أن يعلن بكل صراحة معارضته للعنصرية. 

يجب على كل فرد الاستفادة من حقه الانتخابي والاطلاع بشكل تفصيلي، قبل أن يتخذ قراره بالتصويت. أحيانا أسمع ممن هم في عمري بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات. وبعضهم الآخر ينتخبون بكل بساطة، مثل والديهم. أرى أن هذا خطأ". 

 ليوني رولر
ليوني رولر © privat

لوكاس شنايدر، 21 سنة، طالب

"لدي شعور بأن هناك الكثير من الموضوعات المهمة التي لم يتم التعرض لها خلال السنوات الماضية، حول التعليم على سبيل المثال. رسوم الدراسة، منحة الطلبة (بافوغ)، أوضاع المدارس. أعتقد أن السياسة تهتم، خاصة قبيل انتخابات البوندستاغ بإرسال الرسائل التي تصل إلى كبار السن. لا شك أن الشعب الألماني شعب هرم من حيث السن، وأن طبقة كبار السن تشكل مجموعة كبيرة من الناخبين. ولكن هذا لا يجوز أن يقود إلى كبت الحوارات الأخرى. 

يراودني بشكل عام شعور الرغبة في مشاهدة التغيير
لوكاس شنايدر (21 سنة)

أتمنى أيضا أن أرى حوارا حول مسألة العدالة. ألمانيا هي واحدة من أغنى بلدان العالم، ولديها فائض هائل في الموازنة. ربما حان الوقت للتفكير في كيفية تقسيم هذه الثروة بشكل معقول. المناخ والبيئة تشكل موضوعات أخرى، تلعب دورا مهما في قراري المتعلق بالتصويت.

أنا من جيل تربى في ظل ميركل، ويراودني بشكل عام شعور الرغبة في مشاهدة التغيير. عندما أتحدث عن الانتخابات مع من هم في عمري، غالبا ما أسمع أنهم لا يرون فوارق تُذكر بين الأحزاب الكبيرة. وهم يتساءلون: كيف يمكن لي أن أكون على ثقة من أن صوتي سوف يغير شيئا ما؟"

 

لوكاس شنايدر
لوكاس شنايدر © privat

بروتوكول: هيلين سيبوم

© www.deutschland.de