"شريك قوي"
آراء من مختلف أنحاء العالم حول جهود ألمانيا ضمن إطار منظمة الأمم المتحدة.
باتريسيا إسبينوزا
تُظهِر ألمانيا منذ فترة طويلا ميزة قيادية رائدة في التعامل مع موضوعات تحول المناخ والتنمية المستدامة. هذا العام تنظم ألمانيا بالتعاون مع حكومة فيجي مؤتمر المناخ القادم،
23 COP. عبر التعاون الوثيق والدعم الكبير تُبَيّن ألمانيا للعالم ماذا يحتاج لمواجهة التحدي الكبير المتمثل في تحول المناخ. يسعدني أن أشهد مؤتمر COP 23 ناجحا في بون في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
المكسيكية باتريسيا إسبينوزا هي السكرتيرة التنفيذية لسكرتارية المناخ في منظمة الأمم المتحدة (UNFCCC)، ومقرها في بون.
كانده يومكيلا
تُبدي الحكومة الألمانية مثالا متميزا في جهودها الريادية ضمن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والمتعددة الأطراف. من بين الكثير من الأمثلة التي تؤكد ذلك، أود الإشارة إلى واحد فقط: دور ألمانيا ودعمها كان العامل الحاسم في وجود هدف الاستدامة رقم سبعة (الطاقة) ومبادرة "طاقة مستدامة من أجل الجميع". ألمانيا كانت ومازالت أحد المؤثرين والداعمين والرواد الكبار في العالم لتحول الطاقة. أنا شخصيا آمل أن تستمر ألمانيا في المستقبل أيضا بنشاطاتها ضمن الأمم المتحدة، وخاصة في موضوعات تحول المناخ.
يانده يومكيلا من سيراليون، عمل لمدة عقدين من الزمن تقريبا لدى منظمة الأمم المتحدة. حيث شغل هناك عدة مناصب، كان من بينها المدير العام لمنظمة UNIDO والمبعوث الخاص للسكرتير العام للمنظمة الدولية. وهو يعمل حاليا على الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في بلاده.
سوخاريتا إشوار
تلعب ألمانيا اليوم دورا محوريا على الساحة الدولية، وفي مختلف الموضوعات والمسائل. ففي مسألة اللاجئين اتبعت طريقا مختلفا عن بقية البلدان، وبالكثير من الشجاعة والإحساس بالآخر نجحت في تخفيف المعاناة الإنسانية للكثيرين. الاقتصاد الألماني متين ومستقر نسبيا، مقارنة مع التحديات الاقتصادية التي تواجهها بلدان أخرى. بلدان مثل الهند يمكنها أن تتعلم الكثير من ألمانيا، على سبيل المثال كيفية مساعدة التقنيات على تحقيق الانفراجات الكبيرة، أو كيفية مساعدة التأهيل المهني على خلق فرص العمل والدخل. ومن خلال جهودها ونشاطها في مشروع نساء 20 ضمن إطار مجموعة العشرين أيضا، شاهدت المستشارة الألمانية الاتحادية أنجيلا ميركل كسيدة متميزة وسياسية محنكة، أدركت أهمية المرأة، بصفتها نصف العالم، وضرورة اندماجها الاقتصادي من أجل تحقيق الاستدامة في الاقتصادات المحلية والدولية.
سوخاريتا إشوار هي مؤسسة ومديرة تجمع الشركات الهندية "تحفيز سيدات الأعمال".
موغينس لوكيتوفت
ألمانيا كانت دوما شريكا قويا، عندما كان هناك حاجة إلى تعاون دولي أكثر قوة، من أجل إنهاء الأزمات وتقديم المساعدات الإنسانية. لهذا السبب استمتعت كثيرا خلال عملي كرئيس للجمعية العمومية بالعمل مع المندوبين الألمان. بصفتي دنماركي، فأنا أقدر عاليا الدور المركزي الذي تلعبه ألمانيا على الساحة الأوروبية. وأعتقد أنه من المهم كثيرا أن تحظى ألمانيا بمقعد دائم في مجلس الأمن.
موغنيس لوكيتوفت دبلوماسي دنماركي، شغل العديد من المناصب. وقد كان وزيرا لخارجية الدنمارك ورئيسا الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة
كريستينة فايغاند
الدعم الألماني المستمر لجهود المنظمات الدولية مثل يونيسيف بات من الأمور التي لا غنى عنها، وخاصة في زمن حافل بالأزمات والصراعات. إنه يسمح لمنظمة يونيسيف بالعمل بشكل أكثر فعالية وكفاءة في مواجهة التحديات الجديدة. التعاون مع الحكومة الألمانية الاتحادية والمرونة التي يتسم بها دعم وزارة الخارجية الألمانية حققا في السنوات الماضية الكثير من التقدم الجوهري، وأتاحا لمنظمة اليونيسيف تقديم مساعدة ضرورية للحياة لمئات الآلاف من الأطفال في مختلف أنحاء العالم.
الألمانية كريستينا فايغاند هي نائبة الرئيس المحلي لمؤسسة رعاية الطفولة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة يونيسيف في إيران.
بروتوكول: فريدريكة باور
