إلى المحتوى الرئيسي

صياغة السياسة الخارجية بطريقة نسائية

كريستينا لونتز، مشاركة في تأسيس وإدارة "مركز السياسة الخارجية النسوية"، تسعى إلى تحويل تركيز السياسة الخارجية.

أجرت الحوار: مارين فان تريل, 04.03.2021
كريستينا لونتز في مؤتمر الأمن في ميونيخ
كريستينا لونتز في مؤتمر الأمن في ميونيخ © Munich Security Conference

ناشطة النسائية الألمانية كريستينا لونتز تقدم المشورة لمنظمة الأمم المتحدة، كما شاركت في تأسيس شبكة أونيداس Unidas النسائية لوزارة الخارجية الألمانية. وهي مشاركة في تأسيس وإدارة مركز السياسة الخارجية النسوية.

السيدة لونتز، حضرتك ناشطة من أجل سياسة خارجية نسائية. ما الذي تعنيه بهذا؟ 
حاليا يتحكم الرجال أصحاب الامتيازات بكافة مصادر القوة والسلطة. السياسة الخارجية النسائية تعني الرغبة في تفكيك هذه البنية الأبوية الانفرادية في السياسة الخارجية والأمنية. كما أنها تتطلب أن لا يكون تركيز السياسة الخارجية على القوة العسكرية وإنما على الأمن الإنساني.

كيف يبدو كفاحك من أجل هذه الأهداف والتطلعات؟
أطلقت حملات مختلفة، منها على سبيل المثال حملة "كلا، يعني كلا" في 2016 الرامية إلى تغيير القانون الجنائي الجنسي في ألمانيا. وفي عام 2018 شاركت في تأسيس مركز السياسة الخارجية النسوية. هناك نهتم بمختلف جوانب السياسة الخارجية. غايتي هي إيجاد مؤسسة مستمرة وثابتة.

ما الذي نجحت في تحقيقه حتى الآن؟
مع "مركز السياسة الخارجية النسوية" نجحنا في إرساء قواعد أول منظمة شعبية للسياسة الخارجية النسوية. ضمن هذا الإطار تمكنا من تنظيم أولى فعاليات السياسة الخارجية النسوية على الإطلاق، خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ. بالإضافة إلى ذلك قمنا بدراسة حول معنى وأهمية السياسة الخارجية النسوية للاتحاد الأوروبي. من خلال عملنا نشارك بشكل كبير في استمرارية وتوسيع النقاش حول السياسة الخارجية النسوية.

ما أهمية التشبيك الدولي بالنسبة لكم؟
التشبيك الدولي أحد أهم مفاتيح النجاح. كل ما نفعله يقوم على إنجازات المجتمع المدني النسائي الدولي. نحن نتكئ على أكتاف عمالقة حققوا إنجازات هائلة، مثل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن. أيضا فريق عملنا ومجالات تعاوننا لها جميعا طابع دولي.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here