إلى المحتوى الرئيسي

"سوف يكون هناك تقدم كبير"

هل يمكن تحقيق أهداف مفكرة أجندة 2030؟ هذا ما يقوله آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

13.07.2018
آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) © UNDP

السيد شتاينر، ما هي مساهمة ألمانيا في أجندة 2030؟
قامت ألمانيا على سبيل المثال بإعداد ورقة تحولت فيما بعد إلى جزء من موقف الاتحاد الأوروبي، المعروف اليوم باسم خمسة P (اختصارا للكلمات الإنكليزية): الناس، الكوكب، الازدهار، السلام، الشراكة. خمسة P ساعدتنا على تحديد أهداف التنمية المستدامة بشكل أفضل.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

من أجل تحقيق الأهداف يجب أن يزداد الإنفاق والاستثمار في مجال التنمية من المليارات إلى البلايين. هل يسير المجتمع الدولي في الطريق الصحيح؟
الجواب بكل بساطة هو: لا. يجب علينا تخطيط وتوجيه الاستثمارات نحو اقتصاد القرن الواحد والعشرين، بدلا من القرن العشرين. هذا التحول لا يجري حتى الآن بشكله الصحيح، وبالحجم المناسب. والزمن يمضي بسرعة.

"يجب علينا الاستعداد وإدراك أن بعض البلدان لن تكون قادرة على تحقيق الأهداف.
آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)

حسب المعارف المتاحة اليوم: هل يمكن تحقيق أهداف الأجندة؟
في العديد من المناطق وبالنظر إلى الأهداف الفردية: نعم. ولكن الواقع في عالم يضم أكثر من 190 بلدا، هي أن الأمور لا تسير دوما بذات السرعة. يجب علينا الاستعداد وإدراك أن بعض البلدان لن تكون قادرة على تحقيق الأهداف. إلا أنني متأكد من حيث المبدأ من إمكانية تحقيق الكثير من التقدم.

ما أهمية ألمانيا بالنسبة لأعمال ونشاطات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)؟
ازدادت هذه الأهمية خلال السنوات الأخيرة، وخاصة من خلال التعامل مع الأزمات، مثل الأزمات في أفغانستان وفي لبنان والعراق والأردن واليمن وليبيا، حيث ساهمت ألمانيا بمبالغ ضخمة. وهي تنتمي لأهم المانحين بالنسبة لأعمال ونشاطات برنامج UNDP في الموقع. أتمنى أن تزيد ألمانيا أيضا خلال السنوات القادمة مساهمتها في التمويل الأساسي لبرنامج UNDP. تمويل المشروعات في بلاد معينة هو أمر، ودعم المنظمة بشكل عام هو أمر آخر.

الحلول العسكرية وحدها ليست كافية
آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)

تعمل ألمانيا من أجل تشبيك أقوى بين التنمية والأمن. هل يتوافق هذا الأمر مع أهداف برنامج UNDP؟
نعم، بالتأكيد. نعيش الآن في عصر نشهد فيه في العديد من مناطق العالم أزمات مثيرة، تتصاعد وتحتد أحيانا، وتصل حتى حدود التطرف. الحلول العسكرية وحدها ليست كافية، حيث أن أسباب هذه الأزمات غالبا ما تعود إلى عوامل العزل والتمييز الاقتصادي. يجب علينا أن نبحث عن الأسباب وليس عن النتائج. وإذا لم نواجه موضوعات المجتمع والاقتصاد والبيئة بشكلها المترابط والمتشابك، فإننا لن نحقق النجاح على الأغلب.

حضرتك الشخصية الألمانية الأرفع لدى منظمة الأمم المتحدة. ما هو شعورك بهذا؟
إنه شعور بغاية الفخر. إلا أنه يرتبط أيضا بمسؤولية كبيرة. عندما يتم اختيار المرء لمثل هذا المنصب، يجب أن يتراجع دور الجنسية والقومية. نحن نمثل منظمة الأمم المتحدة.

مدير برنامج UNDP، آخيم شتاينر في زيارة إلى أحد المشافي في زمبابوي.
مدير برنامج UNDP، آخيم شتاينر في زيارة إلى أحد المشافي في زمبابوي. © UNDP